انطلقت أولي الورش الفنية التي تقام في إطار فعاليات الدورة السادسة لملتقي حكايا الأردني، الإثنين، المقامة من 8 إلى 12 سبتمبر الجاري. الورشة الاولي تحمل عنوان «حكايات ثنائية اللغة» ويشرف عليها الحكائين السويديين الفنانين: ماتس ريهمان ، اماندا جلانس ، جورن هيمبيرج و كريستي بوركمان. و تتميز هذه الورشة لرواية القصص ثنائية اللغة بانها شكل من أشكال الأداء يتعاون فيه القاص والمترجم على نفس المستوى كفنانين، والهدف ليس ترجمة حرفية، وإنما خلق الصور من القصة مع خليط من اللغة من خلال التفاعل على خشبة المسرح. و علي مدار أيام المهرجان تنظم عدة ورش أخرى، حيث يدير الفنان السويدي جورن هيمبيرج ورشة هامة بعنوان «الحياة ورواية التاريخ» تتناول قصص الربيع العربي التي جمعت من رؤي مختلفة في جميع أنحاء العالم من خلال وسائل الإعلام، نصوص وصور منذ العام 2011 وحتى هذه اللحظة. و القصص التي نقلت شفوياً و منها قصص وشهادات النشطاء التي لعبت دورا كبيرا حتى الآن في ذاكرتهم و التي تساعد في فهم منعطف جديد في تاريخ المنطقة. ويقدم هيمبيرج ورشة أخري بعنوان «قدري، قدرك وقصتنا» خلال هذه الورشة سيكون المشارك قادرعلى بناء قصته واختبار ذلك من خلال مشاركته لقصتين مع الحضور؛ استنادا إلى تجاربه الخاصة، وسوف يتدرب المشاركون على تقنيات مختلفة من الاستماع النشط والحصول على أساليب الرواية الشفوية للبناء وتذكر القصة. بعد ورشة العمل ستكون هناك جلسة لعرض منتجات الورشة على الحاضرين من جمهور مهرجان حكايا السادس حيث ستتوفر للمشاركين فرصة لسرد قصصهم في الأماكن العامة. ومن السويد ايضا ينظم الفنانان ماتس ريهمان وأماندا جلانس ورشة «كتابات الذاكرة» التي تركز على أساليب الكتابة الإبداعية، والبحث عن قصص في الحياة والذاكرة، ومناقشة الاختلافات بين رواية القصص الأدبية والشفوية، وأساليب وتمارين للمجموعات الرائدة في الكتابة الإبداعية. وتقدم مدربة الرقص الشابة نورا بكر من فلسطين مع تجمع «صبر» فلسطين- انجلترا، ورشة في الفنون الأدائية تركز علي التدريب علي استخدام «الحركة والصوت»؛ لبناء لوحات فنية قصيرة مبنية على قواعد محددة. كما يفتح الملتقي الباب لمواهب الحكواتية المبتدئين والمتمرسين منهم على حد سواء، من خلال سوق الحكايات، وهو منبر لكل من لديه حكاية ليحكيها أمام جمهور مسرح البلد ومهرجان حكايا.