قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده ستقدم المساعدة للشعب السوري في حال تعرضه لأي مشكلة، موضحًا أن إيران ملتزمة بتعهداتها حيال استقرار المنطقة وأنها أقدمت وستقدم على الخطوات اللازمة في هذا المجال. وبحسب موقع "قناة الميادين"، شدد روحاني في كلمة له اليوم الأربعاء، خلال الاجتماع الرابع عشر لمجلس خبراء القيادة على أن أمن واستقرار سوريا مهمان جدًا بالنسبة لطهران، قائلاً:" إن تقوية الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط هي من المشاكل التي اختلقها الغرب، مؤكدًا بان مكافحة الإرهاب ومعارضة التدخل الأجنبي تعدان من برامج الحكومة. كما شدد روحاني على أن بلاده ستتخذ كل الخطوات السياسية اللازمة على الصعيد الدولي بشأن الأزمة السورية، لأن إيران تدرك التبعات والمشكلات التي سيسببها أي عدوان على سوريا للمنطقة برمتها. وقال الرئيس الإيراني إن العدوان على سوريا لن تقتصر أضراره على المنطقة بل سيشمل أصدقاء أمريكا أيضاً، لافتاً إلى أن استقرار وأمن سوريا مهم جداً ولإيران دور هام في ذلك، مؤكدًا أن الولاياتالمتحدة لا تملك الشرعية اللازمة من الأممالمتحدة ومجلس الأمن والرأي العام العالمي، للاعتداء على سوريا، مجدداً الإشارة إلى أن التدخل الخارجي في المنطقة سيقوي الإرهاب. من جهته، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، أن الرئيس السوري بشار الأسد يتمتع بمعنويات عالية. وقال بروجردي بعد عودته من زيارة لسورية ولبنان أن أي عدوان أمريكي لن تتمكن واشنطن أو إسرائيل من التحكم بأبعاده، محذراً من كارثة إذا ما تم إمطار تل أبيب بالصواريخ التي قد تصيب أحد مفاعلاتها النووية. ووصف رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حال الدول العربية والإسلامية التي وضعت قواعدها العسكرية في خدمة العدوان الأمريكي المحتمل على سوريا بالمذلة.