أعلن حزبا الوسط و”النور” السلفي والجماعة الإسلامية رفضهم المشاركة فى مليونية 8 يوليو ” جمعةالاصرار”, فيما قال عصام العريات نائب رئيس حزب العدالة والحرية إن الحزب لا يزال يدرس المشاركة من عدمها. وأكد المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط رفض الحزب المشاركة فى مليونية ” جمعةالاصرار”, مبررا ذلك بوجود إلتباس فى الدعوة للمليونية” من وجهة نظر رئيس الحزب”, مشيرا إلى رفض الحزب المشاركة في المظاهرات إذا أصرت بعض القوى على جعلها مظاهرة لتغليب شعار الدستور أولاً, لكنه أضاف أنهم يرحبون بالمشاركة إذا كانت المظاهرة للتضامن مع أهالى الشهداء او لاجل تسريع محاكمات رموز النظام السابق . و قال الدكتور محمد بدوى عضو الهيئة العليا للحزب ان الحزب يرفض المشاركة فى هذه الفاعلية معتبراً أنها تدعو الى اثارة الفوضى والضغط على المجلس العسكرى بشكل فيه انتهاك واضح للديمقراطية . وفي نفس السياق, أكدت الجماعة الإسلامية فى بيان أصدرته رفضها القاطع للمشاركة في جمعة الإصرار, محذرة مما وصفته بالدعاوى المشبوهة المطالبة بالنزول الى ميدان التحرير والتي تهدف الى ضرب الاستقرار . وقال الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمى باسم الجماعة الاسلامية إن الجماعة تحترم نتيجة الإستفتاء الذى يعد أول استفتاء ديمقراطى حقيقى بعيدا عن التزوير, ولذللك فان دعاوى التظاهر تعد التفافاً على الثورة والديمقراطية, مضيفاً أن الدعوة لمظاهرات تحت شعار الدستور أولا الغرض منها اثارة الفوضى العارمة و ضرب الاستقرار و لن تؤدى الى اى نتائج ايجابية اطلاقا . وقال صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية إن البلد فى حاجة الى الإستقرار و التصدى للبلطجة التى انتشرت بقوة خلال الفترة السابقة وأن هذه الدعاوى لن تؤدى الا الى مزيد من الفوضى و ضرب الاستقرار . كما أكد حزب النور السلفى رفضه المشاركة في المظاهرة, محذرا من أنها ستؤدى الى خلق حالة من التسيب والاستهتار, الا أن محمد يسرى المتحدث الرسمى بأسم بحزب النور قال إن الحزب يرى أيضاً أن جميع المطالب التى سوف ينادى بها الثوارخلال جمعة الاصرار مشروعة إلا مطلب الدستور أولاً. من جهة أخرى, قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن قيادات الحزب مازلت تدرس المشاركة فى المليونية, إلا أنه أكد أحقية كافة القوى السياسية في الدعوة لأى فاعلية فى أي وقت وفقا لرأيتها, وإيمان الحزب بضرورة إستمرار الدفع الثورى والحفاظ على الثورة .