قلب النادي الأهلي، الطاولة على فرق المجموعة الأولى بربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وبات أبرز المرشحين فيها للتأهل إلى نصف النهائي، وذلك بعد أن جدد اليوم فوزه على ليوبارد الكونغولي، بهدفين لهدف في الجولة الرابعة والأولى، ذهابا ليتساوى على القمة مع أورلاندو الجنوب إفريقي. الفوز الأهلاوي كان مستحقا بعد أن قدم أداء متوازنا مليء بالخبرة والقدرة على التعامل مع الظروف المتاحة، رغم صعوبتها، وخرج بثلاثة نقاط وزنها ذهبا، وفي الوقت ذاته، صعّب هذا الفوز كثيرا من موقف مواطنه في المجموعة الزمالك، الذي كان يحلم بانتهاء اللقاء بالتعادل، إلا أن تلك النتيجة جعلت الفريق الأبيض الذي سيواجه أورلاندو في نفس التوقيت، غدا، بدون بديل عن الفوز في لقاءاته الثلاثة المقبلة بما فيها لقاء الأهلي في الجولة المقبلة. وشهد اللقاء، تأخر بدايته حوالي 25 دقيقة، بسبب أعمال شغف بين رابطة أولتراس أهلاوي وأولتراس ديفلز، في المدرجات كانت من الممكن أن تلغي المباراة، لعدم وجود إضاءة في ملعب الجونة ولكن تدخل الأمن وحاول فضها بإستخدام القنابل المسيلة للدموع ومساعدة المصابين عن طريق عربيات الأسعاف . كما شهد تشجيع جنوني من الجماهير لنجمهم المفضل محمد أبو تريكة، بعد الهجوم الأعلامي الغريب والمكثف عليه بسبب شائعة انتقاده للجيش، وهو الأمر الذي نفته إدارة الأهلي، وخالد الدرندلي رئيس البعثة وقتها واللاعب نفسه. ولم تنس جماهير النادي الأهلي من رحل عنها؛ ففي بداية اللقاء أطلقوا هتافات مدوية للراحل محمد عبد الوهاب، الظهير الأيسر للمنتخب المصري والنادي الأهلي، والتي تصادفت مباراة اليوم في نفس ذكري رحيله السابعة. الشوط الأول سيطر الأهلي علي أحداث الشوط الأول مجملا، بالسيطرة علي وسط الملعب واللعب علي الأطراف التي ظهر معاناة ليوبارد فيها خاصة في حالة قطع الكرة من جانب الأهلي وعمل هجمة سريعة خلف الأطراف، وأضاع الأهلي أكثر من فرصة عن طريق السيد حمدي ووليد سليمان وأبو تريكة فرصتين ورامي ربيعة، قب أن يحرز عبد الله السعيد " 37 " هدفا رائعا من تصويبة من خارج المنطقة في الزاوية اليسري البعدية لحارس المرمي، قبل أن يتألق شريف إكرامي في صد ضربة جزاء للفريق الكونغولي إحتسبت علي حسام عاشور سددها نيزامبا " 41 " وتصدي لها إكرامي ببراعة ليمنع هدف التعادل للفريق الكونغولي ويحافظ علي شباك الأهلي نظيفة في الشوط الأول. الشوط الثاني بداية الشوط الثاني شهدت تغييرين للنادي الأهلي بخروج السيد حمدي ونزول أحمد عبد الظاهر وخروج رامي ربيعة نزول شريف عبد الفضيل، ليلعب عبد الفضيل ظهيرا أيمن ويلعب أحمد فتحي في وسط الملعب، وجاء اللعب أكثر في وسط الملعب حتي أحرز وليد سليمان " 68 " من جملة تكتيكية رائعة يضعها وليد في الزاوية اليمني العليا البعدية لحارس المرمي، بعدها يحاول محمد يوسف مدرب النادي الأهلي تأمين وسط الملعب فيقوم بإخراج وليد سليمان وإقحام شهاب أحمد، وأحرز بيوليا " 84 " هدف ليوبارد الوحيد من خطأ دفاعي ينفرد علي أثرها بيوليا ويحرزها علي يسار شريف إكرامي، ولم يحتسب الحكم ضربة جزاء للنادي الأهلي إرتدت للفريق الكونغولي وتصدي لها إكرامي ببراعة، ليطلق الحكم بعدها صافرة نهاية المباراة. بهذه انلتيجة، رفع الأهلي رصيده إلي النقطة 7 متساويا مع المتصدر أورلاندو، فيما ظل رصيد فريق أورلاندو 4 نقاط في المركز الثالث. هدف عبد الله السعيد ضربة الجزاء الضائعة هدف وليد سليمان