تمكن فريق النادي الأهلي من تحقيق فوز صعب علي ليوبارد الكونغولي في عقر دار الأخير بهدف نظيف سجله وليد سليمان في الشوط الأول من المباراة ليرتفع رصيد الأهلي إلي 4 نقاط في مشواره بدوري المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا ولعبت خبرة الألهي دورا رئيسيا في الحصول علي الفوز ليدخل السعادة علي قلوب المصريين في هذه الظروف الصعبة بدأ الأهلي بتشكيل مكون من شريف إكرامي ووائل جمعه وشريف عبد الفضيل محمد نجيب وسيد معوض وشهاب أحمد ورامي ربيعه ومحمد أبو تريكه ووليد سليمان وعبد الله السعيد والسيد حمدي وكانت هناك شكوك حول مشاركة أبو تريكه من البداية بسبب ظروف نفسية صعبة مر بها في الفترة الأخيرة. بدأ الفريق الكونغولي بقوة من البداية علي أمل احراز هدف مبكر يجبر به النادي الأهلي علي التراجع. إلا أن الخطة التي لعب بها الجهاز الفني للأهلي بقيادة محمد يوسف والتي اعتمدت علي التقفيل والتركيز علي الجانب الدفاعي أوقفت الكثير من الخطورة التي يتميز يها خط وسط وهجوم هذا الفريق واعتمد ليوبارد في الدقائق الأولي علي الجبهة اليسري التي قادها هيرمان نقوديا الظهير الأيسر والذي شكل خطورة شديدة علي الأهلي من الجبهة اليسري حيث كان يستغل تقدم شريف عبد الفضيل مدافع الأهلي في هذه الجبهة في لعب أكثر من كرة عرضية. وذلك علي الرغم من التعليمات الصريحة والواضحة لعبد الفضيل من بداية المباراة بعدم التقدم كثيرا للمساندة الهجومية. وازدات هذه الجبهة خطورة بعد انضمام موزيسا إلي هذه الجبهة. الهجوم الأحمر ظل مختفيا طوال الشوط الأول من المباراة بسبب ابتعاد الخطوط عن بعضها البعض وخروج المهاجم الوحيد السيد حمدي كثيرا بعيدا عن منطقة الجزاء. حتي جاءت الدقيقة 38 التي ظهر فيها محمد أبو تريكه لأول مرة في هجمة كاد أن يسجل فيها الهدف الأول لكن الحارس الكونغولي تمكن من التصدي لهذه الهجمة. إلا أن هجمات الأهلي استمرت بتمريرة سحرية لوليد سليمان المنطلق في دفاعات ليوبارد والذي تمكن من إحراز الهدف الأول للأهلي في الدقيقة 40. واستمرت محاولات ليوبارد حتي نهاية الشوط الأول دون جدوي في ظل ثبات دفاعات الأهلي. ومع بداية الشوط الثاني اندفع الفريق الكونغولي بشدة للهجوم لتعويض الهدف الذي دخل مرماهم في الشوط الأول ونشطت الجبهة اليمني لهذا الفريق مستغلة وجود سيد معوض وحده فيها في ظل تقدم مستمر لوليد سليمان وعبد الله السعيد لاعبا الوسط. ولاحت للفريق الكونغولي الكثير من الفرص السهلة في ظل خطورة شديدة علي مرمي شريف إكرامي. وحصل الفريق الكونغولي علي أكثر من ضربة ثابتة لكن لم يتم استغلالها بالشكل الأمثل وانفرد نجونجا بإكرامي لكن الرعونة حرمته من التسجيل. وسعي محمد يوسف لإستغلال الإندفاع الهجومي ليوبارد عن طريق الدفع بمحمود حسن تريزيجيه بدلا من محمد أبو تريكه علي اعتبار أن تريزيجيه لديه سرعات مهارات وفي نفس الوقت الإلتزام في منطقة الوسط المدافع بجوار شهاب أحمد ورامي ربيعة. ويتبسل الدفاع الأحمر بقوة عن طريق وائل جمعة الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته وكذلك محمد نجيب وشريف عبد الفضيل. ثم دفع يوسف بعمرو جمال علي حساب السيد حمدي من أجل تنشيط الجانب الهجومي. واستخدم لاعبي الأهلي الخبرة في السيطرة علي الكرة في وسط الملعب لأطول فترة ممكنه. ثم دفع محمد يوسف بالسنغالي دومنيك دا سيلفا بدلا من وليد سليمان الذي أحرز الهدف واعتمد يوسف علي دومنيك بسبب سرعاته أيضا. إلا أن المحاولات الكونغولية استمرت بقوة خاصة بعد أن احتسب حكم المباراة 7 دقائق وقت بدلا من الضائع إلا أن لاعبو الأهلي تمكنوا من الحفاظ علي النتيجة حتي النهاية.