* غالبية المصريين تابعوا أخبار الثورة على الجزيرة ووسائل الإعلام الرسمية.. و8 % فقط إعتمدوا على تويتر أو الفيس بوك * 69% يؤيدون قيام رجال الدين بدور استشاري.. و 14 % يريدون أن يكون لهم سلطة كاملة.. و9 % يرفضون أي دور لهم بالسياسة * 92 % يرغبون في إضافة مادة لحرية التعبير في الدستور.. و67 % مادة للحرية الدينية, و55 % لحرية الإجتماعات وتأسيس الأحزاب ترجمة – شيماء محمد: كشف استطلاع رأى أجراه معهد جالوب الامريكى ونشره اليوم موقع شبكة سي إن إن الإخبارية, أن معظم المصريين ينظرون بإيجابية حول مستقبلهم ومستقبل بلادهم السياسي والاقتصادي, رغم أنهم يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية تزداد سوءا. وقال محمد يونس , أحد كبار المحللين في معهد جالوب أبوظبي إن” مصر في مفترق طرق حيوي”, مشيراً إلى أن الإستطلاع الذى تم الإعلان عنه خلال ندوة عامة في القاهرة تم خلال إستطلاع رأى مباشر لنحو 1000 من المصريين تفوق أعمارهم عن 15 عاماً. واستهدف استطلاع الرأي الذى جاء تحت عنوان ”مصر من ميدان التحرير إلى المرحلة الانتقالية: أراء المصريون حول التحديات التي تواجههم وما ينبغي على القادة القيام به حيالها” التعرف على التصورات المصرية الحالية والمستقبلية للحياة في البلاد بعد الثورة التي أدت للإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك. وطالبت العينة التي تم استطلاع رأيها المسؤولين المصريين بالعمل على تحقيق باقي مطالب الثورة وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، مبنية على نجاح الإستفتاء على الدستور.” كما أظهرت العينة تفاؤلها بنجاح مؤسسات المجتمع المدني وصناع القرار في اتخاذ القرارات السليمة الداعمة للحرية والمحافظة على تماسك المجتمع. ووفقا للاستطلاع فإن 69 % من الأشخاص الذين تم استطلاع رأيهم أيدوا قيام رجال الدين بدور استشاري في الحكومة الجديدة، ، في حين أن 14 % يريدون أن يكون لزعماء دينيين السلطة الكاملة, وطالب 9 % بألا يكون للزعماء الدينيين أي دور في الحكومة الجديدة. وأكد 92 % أن لديهم ثقة كبيرة في مؤسساتهم الدينية، في حين أن 96 % قالوا إن الدين لا يزال مهما في مصر. وبخصوص الدستور الجديد, أظهرت نتائج الإستطلاع أن 92 % من المصريين يرغبون في إدراج حرية التعبير كمادة في الدستور الجديد, وأن 67 % يؤيدون على صياغة نص فى الدستور الجديد يؤكد على الحرية الدينية, في حين يؤيد 55 % إدراج حرية الإجتماعات وتأسيس الأحزاب والجمعيات في الدستور الجديد. وأكد الإستطلاع عدم ثقة المصريين بشكل عام في الولاياتالمتحدة, فقد رأى 68 % أن الولاياتالمتحدة ستحاول ممارسة نفوذ للتأثير على مستقبل مصر, وأبدى 75 % معارضتهم لتقديم الولاياتالمتحدة لمساعدات للجماعات السياسية في البلاد. واعتبر أغلب من شملهم الاستطلاع أن دعم الولاياتالمتحدة لإسرائيل هو حجر العثرة الرئيسية ضد تنامي الثقة في الولاياتالمتحدة, ورأى أكثر من 60 % أن رأيهم في الولاياتالمتحدة من شأنه أن يتحسن إلى حد كبير إذا ضغطت الولاياتالمتحدة على إسرائيل لوقف التوسع الاستيطاني، وسحبت قواتها من العراق وأفغانستان. وكشف الاستطلاع أن 8 % فقط من الذين شملهم الاستطلاع إعتمدوا على تويتر أو الفيس بوك فى معرفة الأنباء عن الثورة واعتصام ميدان التحرير, في حين أن غالبية المصريين حصلوا على الأخبار من قناة الجزيرة ووسائل الإعلام المصرية التي تديرها الدولة. وتعد هذه هي المرة الخامسة على التوالي التى يقوم فيها معهد جالوب بإستطلاع رأى للمصريين، لكن هذه المرة شهدت تغيراً إيجابيا في وجهات النظر المصرية بشأن الإصلاحات الاجتماعية والدينية والسياسية في مصر.