صدر عن دار نهضة مصر كتاب أم كلثوم ” الحب ، الزواج ، الأصدقاء” من تأليف حنفى المحلاوى والذى يهديه إلى كل عشاق أم كلثوم ويرصد أدق تفاصيل مشوار حياتها فى فترة الطفولة والصبا إلا أنها ولأسباب غير معلومة قد توقفت فيما كانت ترويه عن هذه الحياة عند سنوات إستقرارها فى مدينة القاهرة بدءا من عام 1925. وأضاف المحلاوى إن أم كلثوم آمنت بدور الصحافة المساند لدورها الفنى ولقد حكت قصتها مع عمدة أحبها بجنون وتقدم للزواج منها وعرض على والدها أن يكتب لها خمسين فدانا باسمها لكنها كانت متمسكة بفنها. ويشير إلى فتاها أو شيخها الأول والمنشد الدينى أبو العلا محمد وكان لقاؤهما الأول بداية رحلة حب على الأقل داخل نفس فتاة طماى الزهايرة الآنسة أم كلثوم وإن كانت قد أكدت أن الفارق فى العمر بينها وهى فى العشرين والشيخ أبو العلا البالغ أربعين عاما جعلها تنظر إليه على أساس أنه فى مقام والدها. ويسرد المؤلف أن فارق السن بينها وبين أحمد رامى سهل التواصل العاطفى، ويضيف أن قصة الحب الرومانسية بينهما تشبه إلى حد بعيد قصة “قيس وليلى”. فيقول أحمد رامى “أحببت أم كلثوم الإنسانة والفنانة وهى أحبت رامى الشاعر ولو كنت قد تزوجتها لخسرت أم كلثوم رامى الشاعر”. وعن الزواج الحقيقى فى حياة أم كلثوم فى شهر سبتمبر 1954 عرف الناس فى مصر وفى العالم العربى أن كوكب الشرق أم كلثوم قد تزوجت بالفعل من الأستاذ الدكتور حسن الحفناوى مع نشر الخبر فى الصحف يوم 17 سبتمبر 1954 وقد طلبت أم كلثوم من الصحف ألا تذيع نبأ زواجها إلا بعد أن تنتهى من تسجيل قصيدة “الجلاء”. وقد أكد الناقد الفنى حسن إمام عمر أن السبب الرئيسى للتعارف الذى تم بين أم كلثوم والدكتورالحفناوى هو الموسيقار محمود الشريف.**