قالت حركة شباب 6 أبريل، إن جمعة إحياء الثورة امس أهدافها كانت محددة، وإنه لا توجد قوي سياسية تريد إقصاء الإخوان أو أي قوي سياسية. جاء ذلك ردا على تصريحات عدد من قيادات الاخوان والتي قالوا فيها ان مظاهرات الأمس هدفها إقصاء الاخوان ولفتت الحركة إلي أن الأحزاب الليبرالية المشاركة فى مظاهرات الامس بميدان التحرير رفضت الهتاف ضد جماعة الإخوان المسلمين، ودعت الحركة جماعة الإخوان إلي تجاوز أزمتهم الأيدولوجية من اجل الحفاظ على مكاسب الثورة وتنفيذ الاهداف والمطالب التى انطلقت الثورة من اجلها. كانت جماعة الاخوان المسلمين أعلنت رفضها لدعوات الثورة الثانية ووصفتها بالثورة المضادة ل ثورة 25 يناير وتعادي إرادة الشعب وبداية لديكتاتورية جديدة, واصفين المشاركين فيها بالعلمانيين والشيوعيين. وقال محمد البلتاجي، القيادي الإخواني وعضو مجلس أمناء الثورة، أن النزول لميدان التحرير يجب أن يستهدف الضغط الشعبي لاستكمال مطالب ثورة 25 يناير وليس للصدام مع الجيش، موضحاً أن الجيش أعلن انحيازه للثورة والوقوف بجانبها،وقال: ”لا أرى أن هناك تقاربًا أو خصومة بين الإخوان والمجلس العسكري لعدم مشاركتهم في مظاهرات الجمعة القادمة” قائلاً أن هناك أطرافًا تسعى لاختلاق أزمات حادة بين القوى المختلفة والجيش، وتهدف تحريض الشعب على الصدام بالجيش والعودة بنا إلى الوراء، لعرقلة مسيرة الثورة، وعدم تحقيق الديمقراطية كما اشار ان هناك أطرافاً حزبية وخارجية كانوا مستفيدين من النظام السابق، ولا يسعدهم استقرار الأوضاع في مصر، وعجزوا عن مواجهة الثورة مباشرة، فلجئوا إلى إثارة الفتن والأزمات المصطنعة بين المسلمين والمسيحيين، وبين الشعب والجيش..