* يدعوت أحرونوت: أعضاء الكونجرس لن يكونوا موجودين حين تواجه إسرائيل المشاكل ولن يبحثوا عن مأوى إذا استأنفت حماس إطلاق الصواريخ * معاريف: الشروط التي وضعها نتانياهو لن يقبلها أي فلسطيني ولن تدعمها أي دولة عربية ولن يتعامل معها أي شخص في أوروبا تل أبيب- وكالات: حتى الصحف الإسرائيلية اعترفت في تعليقها على خطاب نتانياهو أنه “لم تعد هناك أي فرصة” لتحريك عملية السلام لثني الفلسطينيين عن التوجه إلى الأممالمتحدة. وقال آري شافيت المعلق في صحيفة هآرتس “إننا نذهب في طريق مسدود. نتانياهو صنع سلاما مع الكونجرس إلا أنه أدار ظهره للعالم“. وكتب ناحوم برنيع في صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن “نتنياهو أفضل متحدث باسم إسرائيل في الولاياتالمتحدة. جميع الإسرائيليين يحبون أمريكا... وأعضاء الكونجرس يحبون إسرائيل.” واختار نتنياهو الذي تلقى تعليمه في الولاياتالمتحدة اللهجة المناسبة واستخدم مصطلحات أمريكية ليهيء الأجواء المناسبة في القاعة المكتظة. وأضاف إنه: “من المؤسف أن أعضاء الكونجرس لن يكونوا موجودين حين تواجه إسرائيل المشاكل.” وتابع “مشاركتهم في السياسة الخارجية هامشية وتأثيرهم على السياسة الخارجية ضعيف. والأهم من ذلك أنهم ليسوا من سيبحثون عن مأوى في عسقلان وبئر السبع” إذا ما استأنفت حماس إطلاق الصواريخ من غزة. ونشرت صحيفة “معاريف” استطلاعا للرأي إظهر أن نحو 57 ٪ من الناخبين يعتقدون أنه كان ينبغي على نتنياهو أن يدعم مبادرة أوباما لا أن يعارضها. ولكن الاستطلاع أظهر أيضا أن نتنياهو لايزال أكثر الزعماء السياسيين شعبية في إسرائيل. وكتب بن كاسبيت في صحيفة “معاريف” قائلا: “يعلم نتنياهو جيدا أن الشروط التي وضعها أمس لعملية السلام لا يمكن أن تمثل نقطة بداية بأي حال من الأحوال.” وتابع “لن يقبلها أي فلسطيني في أي مكان في العالم ولن تدعمها أي دولة عربية في العالم ولن يتعامل أي شخص في أوروبا معها على محمل جدي بل ستثير غضب أوباما فحسب.” وأوضح أن السياسة الخارجية في الولاياتالمتحدة يضعها الرئيس وليس الكونجرس. وخلص قائلا “لن يغير أحد موقفه تجاه بنيامين نتنياهو جراء هذه الكلمة. لن يغير اي شخص موقفه تجاه إسرائيل بعد هذه الكلمة. لن يتحقق السلام نتيجة لهذه الكلمة. لم تقدم الكلمة أي خطة للسلام.”