أصدرت الجمعية الوطنية للتغيير بيانا تدعو فيه لمظاهرة الجمعه المقبلة لتصحيح مسار الثورة. وطالب البيان “جماهير الشعب المصري وشباب الثورة إلى الاحتشاد السلمي في ميدان التحرير وكافة مدن المحافظات عقب صلاة الجمعة 27 مايو 2011، تجسيدا لحيوية الثورة واستمرارها وإصرار أبناء الشعب على المضي بها قدما نحو مسارها الصحيح من أجل تحقيق أهدافها الشرعية والنبيلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية“. وأضاف البيان أن مشاركة الجمعية في المظاهرات تأتي أيضا للتأكيد “على حاجة البلاد الماسة إلى دستور جديد أولا قبل إجراء أية انتخابات عامة، وإلى حوار مجتمعي جاد يؤدي إلى بناء توافق واسع قبل إصدار أي قانون جديد في المرحلة الانتقالية الحالية“. وتطالب الجمعية أيضا، ب“جدية وسرعة تطهير البلاد من مخلفات النظام البائد من أعضاء المجالس المحلية والمحافظين، وتطهير البلاد من ميراث جهاز أمن الدولة المنحل ومحاكمة قتلة شهداء الثورة ولصوص المال العام ومفسدي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتصدي لمؤامرات أعداء الشعب والثورة والعابثين بأمن الوطن والمواطنين ومدبري الاحتقان الطائفي ومروجي الشائعات ومثيري الفتن والبلبلة بين أبناء الشعب الواحد باستخدام فزاعة الانهيار الاقتصادي الموروث من العهد البائد”. كما أكدت الجمعية على “ضرورة التصدي لأبواق النظام الساقط الذين ينادون بالعفو عن رئيسهم المخلوع والالتفاف على إرادة الشعب الذي سيظل مصرا على محاكمته كرئيس سابق لعصابة القهر والنهب والإفساد”.