قوافل دعم الانتفاضة ينصبون خيام للاعتصام على أول طريق الإسماعيلية احتجاجا على منع الجيش عبورهم لسيناء

جمعة الوحدة الوطنية ودعم الانتفاضة الفلسطينية بالتحرير - تصوير هند محمد
* 100 ناشط يعبرون لسيناء.. وعضو بحركة “العدالة والحرية” ينفي أنباء تعدي الجيش على القافلة
كتب – إسلام الكلحي ومروة علاء:
نصب المشاركون في قافلة دعم الانتفاضة خيامهم للاعتصام على أول طريق الإسماعيلية احتجاجا على قيام الجيش بمنعهم من العبور لسيناء
وكان ما يقرب من ألف ناشط قد توجهوا ظهر اليوم في عشر أتوبيسات نحو مدينة رفح، لدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة،مؤكدين عدم سعيهم للدخول للمعبر وذلك لتفادى الصدام مع القوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة،
و قال محمد عواد المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية أن القوات المسلحة هددت شركات الأتوبيسات بفسخ التعاقد، مما جعل اللجنة التحضيرية للانتفاضة الفلسطينية تقرر الاستعانة بأتوبيسات خاصة لنقل الناشطين إلى معبر رفح ،وأوضح أن هدف المسيرة هو دعم الانتفاضة الفلسطينية والمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين ووقف تصدير الغاز لإسرائيل، وأشار إلى أن بعض النشطاء رصدوا وجود بعض البلطجية ومنعوهم من الصعود للأتوبيس .
فيما قال نجيب النجار الناشط فى جامعة الإخوان المسلمين أن الثورات العربية تدعم حقوق الفلسطينيين المشروعة.
و أفادت مصادر مرافقة للقافلة المتجهة نحو غزة، أن قوات الجيش استوقفتهم لدى وصولها أول طريق الإسماعيلية، مما جعل أعضاء القافلة ينصبون خيامهم والاعتصام احتجاجاً على منعهم من العبور، وحول ذلك كتب أحد النشطاء المتواجدين الآن بالقاهرة استيتيوس على الفيس بوك قال فيه أن القوات المسلحة تتعدى بالضرب على قافلة شباب من أجل العدالة والحرية الآن عند أول طريق الإسماعيلية وتتعدى بالضرب المبرح على بنات القافلة والشباب وأضاف أن هناك أنباء عن وقوع إصابات ، إلا أن الناشط أحمد المصري العضو بحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وأحد المتواجدين بقافلة “العدالة والحرية” نفى ل “البديل” الخبر الذي تم تناقله على موقع الفيسبوك، الذي يفيد بقيام القوات المسلحة بالتعدي عليهم بالضرب عند أول طريق محافظة الإسماعيلية .
وأكد المصري أن رجال الجيش لم يقوموا بالتعدي على بنات وشباب القافلة حتى تحدث إصابات بينهم كما نشر على الفيسبوك، مضيفاً أن الجيش يمنعهم فقط من المرور عند أول طريق الإسماعيلية دون أن يتعرض لهم بالضرب.
يذكر أنه قد وصل مئات من المواطنين بالفعل إلي مدينة العريش على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة لمنع مرورهم، ويستعدون للتوجه لاستكمال الزحف باتجاه رفح غداً