* المسيرة تبدأ غداً بمظاهرة واعتصام فى التحرير وأمام سفارة إسرائيل.. وزحف القوافل السبت والعودة مساء الأحد * أنباء عن اعتزام السلطات إغلاق الطرق المؤدية إلى سيناء.. و3 اعتصامات أمام مقرات البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية كتب- أشرف جهاد: قالت مصادر إعلامية متفرقة إن أعداداً كبيرة من الشباب المصري المشاركين في الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وصلوا اليوم إلى سيناء وذلك قبل يوم من بدء المسيرات الحاشدة التي دعت إليها مجموعة من القوى الوطنية لدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة. وأشارت تقارير صحافية إلى أن الشباب يتوافدون بأعداد كبيرة على المناطق القريبة من الحدود مع قطاع غزة، بعدما ترددت أنباء بأن السلطات المصرية تعتزم إغلاق الطرق المؤدية إلى سيناء، لمنع المسيرة الشعبية من التوجه إلى القطاع الفلسطيني المُحاصر. ويأتي ذلك, فيما دعت وزارة الداخلية في بيان أصدرته اليوم إلى وقف المسيرات الشعبية الحاشدة التي وجهت بعض القوى الوطنية المصرية لدعم ومناصرة القضية الفلسطينية. وأكدت الوزارة حرصها على مناصرة الشعب الفلسطيني ودعمه فى سبيل حصوله على حقوقه المشروعة والعادلة، واعتزازها البالغ بالدور المصري البارز الذي ظهر جليا مؤخرا وأسفر عن تحقيق المصالحة الفلسطينية والسعي إلى رفع المعاناة عن سكان قطاع غزة. وطالبت الداخلية المصرية جميع الأطراف بالنظر بموضوعية إلى الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها مصرنا الغالية، وأهابت بالقوى الوطنية الداعية للمسيرات بإيقافها تغليبا للمصلحة العليا للوطن ودرءا لأي تداعيات أو مخاطر محتملة قد تنتج عن ذلك التحرك. وتأتي دعوة الداخلية قبل يوم واحد من بدء المسيرات لفلسطين, حيث من المقرر أن يتظاهر المشاركون في المسيرات اعتبارا من الغد في ميدان التحرير وأمام السفارة الإسرائيلية والاعتصام هناك حتى يوم 14 مايو ومن ثم التحرك والزحف باتجاه قطاع غزة في تمام الساعة 12 ظهرا. وتضم المسيرة قوافل طبية وخيرية لنقل وتقديم المساعدات إلى أهالي غزة. وستتقابل المسيرة التي ستتحرك من القاهرة في السويس مع قافلة تضامنية من السويس لتتجه بعد ذلك إلى معبر رفح الحدودي لتصل إليه في 15 مايو. وبحسب منظمي المسيرة فإن المشاركين سينظمون مساء اعتصاما رمزياً أمام معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم من أجل فتحهما, على أن يبدأ المشاركون في العودة مساء يوم الأحد 15 مايو. وبالتزامن مع المسيرات الحاشدة التي تتجه إلى غزة, سيتم تنظيم ثلاثة إعتصامات أمام منزل السفير الإسرائيلي بالمعادي، وحول السفارة والقنصلية الإسرائيليتين في القاهرة والإسكندرية، وذلك بدءا من ساعة تحرك المسيرة وحتى عودتها. ويشارك في المسيرات عدد كبير من القوى والحركات السياسية والاجتماعية على رأسها شباب 6 إبريل وحركة شباب من أجل العدالة والحرية, وكفاية, وحركة كلنا مقاومة, وحزب الكرامة, ومجموعة ألتراس أهلاوي وزملكاوي, ومجموعة نشطون لأجل فلسطين, ومستقلون, ومنظمة المرأة الفلسطيني, وأحرار جامعتي القاهرة وعين شمس, و الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية, وجماعة أنصار الثورة الفلسطينية – جامعة القاهرة. وكان ناشطون فلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” قد دعوا في مارس الماضي إلى تنظيم مسيرة مليونية سلمية داخل فلسطين لإقرار حق العودة وإعادة الحقوق الفلسطينية المنهوبة, وذلك في استلهام من الثورتين المصرية والتونسية. كما دعت المجموعة إلى تنظيم مسيرات دعم لفلسطيني الداخل في شتى إنحاء العالم, وذلك عبر التظاهر وزحف المتظاهرين في دول الطوق القريبة من الأراضي الفلسطينية إلى الحدود.