* حرب شوارع بين البلطجية والمتظاهرين المطالبين بالتحقيق في احدث فتنة إمبابة في المنطقة المحيطة بالتليفزيون * مصادر بالكنيسة: تشييع جنازة حارس الكنيسة المتفحمة جثته في المنيا .. و100 محام يطالبون النائب العام بالتدخل كتبت – ليلى نور الدين وصفاء عبد الرازق : شهدت المنطقة المحيطة بماسبيرو اشتباكات بين مجموعة من البلطجية وآلاف المتظاهرين الأقباط وقال شهود عيان إن أكثر من 5 آلاف مواطن تجمعوا حول ماسبيرو لإعلان رفضهم للهجمات التي تعرضت لها كنائس إمبابة مساء أمس السبت وذلك عقب مسيرة من دار القضاء العالي إلى مبنى ماسبيرو نظمتها عدد من المنظمات الحقوقية والقوى السياسية والأحزاب والقوى وطنية لإدانة أحداث إمبابة والدفاع عن الوحدة الوطنية ورفض كل المخططات التي تسعى لنشر الفرقة وتهدد أمن مصر. وفوجئ المتظاهرون بمجموعات من البلطجية تهجمهم لتدور حرب شوارع بين الجانبين وطاردات في المنطقة المحيطة بمبنى ماسبيرو استخدمت فيه الحجارة والأسلحة البيضاء ليسقط عدد من المصابين بين الجانبين لم يتسن للبديل . وأشار شهود عيان أن المصادمات بين الجانبين استمرت لأكثر من نصف ساعة قبل أن تتدخل قوات الجيش في محولة للسيطرة على الوضع وتقيم فاصلا بين الطرفين وكانت المصادمات قد امتدت لأعلى كوبري 6 أكتوبر لقريب من الميدان فيما سمعت دوي إطلاق رصاص رجح شهود عيان أن الجيش أطلقها للفصل بين الجانبين . وقال جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين الذي شارك في المسيرة انه رغم الإعلان عن موعد لمسيرة ومكانها إلا أن الجيش والشرطة غابوا عن المشهد تماما وهو ما يثير الريبة .. مشيرا أنهم فوجئوا بهجوم البلطجية على المسيرة في شارع الجلاء أسفل كوبري أكتوبر في ظل غياب للأمن تماما عن المشهد ليتحول الأمر إلى اشتباكات بين الطرفين . وكان 100 محام مسلم وقبطي قد تقدموا ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود طالبوا فيه بسرعة التصدي للتيارات المتطرفة وإجهاض كل مخططاتهم التي تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. من ناحية أخرى، بدأت مراسم تشييع ضحايا الاعتداء على كنيسة (مارمينا) فى إمبابة من مطرانية الجيزة حيث توافدت الجثامين تباعا بعد إنهاء إجراءات التصريح بالدفن من قبل النيابة العامة. وأعلنت الكنيسة أنه سيتم الأحد تشيع 3 جثامين فقط من الجيزة لحين إنهاء إجراءات بقية الجثامين، بينما سيتم تشييع جثة حارس الكنيسة (ذو الجثة المتفحمة) من محافظة المنيا. ويرأس الصلاة نخبة من كبار أساقفة الكنيسة القبطية وسكرتارية البابا شنودة، بمشاركة عدد من القيادات الأمنية والمحلية وحشد كبير من أقباط الجيزة، فيما انتشرت عناصر من الشرطة والقوات المسلحة حول المطرانية لتأمين مراسم التشييع.