خبيران في الأمم المتحدة يطلبان نشر وقائع مقتل بن لادن

أعلن خبيران في الأمم المتحدة أن واشنطن “ينبغي عليها أن تنشر الوقائع” المتعلقة بمقتل أسامة بن لادن بما يسمح “بتقييمها وفقا لمعايير القانون الدولي في مجال حقوق الإنسان” وبسبب “السابقة” التي يمكن أن تشكلها.
وفي بيان صدر مساء أمس، اعتبر كريستوف هاينز مقرر الأمم المتحدة حول التصفيات التعسفية ومن دون محاكمة ومارتن شاينين المقرر الخاص حول تشجيع وحماية حقوق الانسان والحريات الأساسية في مكافحة الإرهاب أنه “سيكون من الأهمية بمكان معرفة” ما إذا كانت خطة العملية الأمريكية التي قضى خلالها زعيم تنظيم القاعدة “تتضمن محاولة” أسره.
وقال البيان “إن الأعمال الإرهابية هي نقيض حقوق الإنسان ولا سيما الحق في الحياة“. ولفت الخبيران إلى “أنه في بعض الحالات الاستثنائية ووفقا لمعايير القانون الدولي، يمكن أن يكون استخدام القوة القاتلة مسموحا به كعلاج أخير لحماية الحياة بما في ذلك أثناء عمليات ضد إرهابيين“. وأشارا إلى أن “القاعدة ينبغي أن تكون معاملة الإرهابيين على أنهم مجرمون ولكن في إطار عملية قانونية“.
وذكر البيان “أن الأعمال التي تقوم بها الدول في مجال مكافحة الإرهاب وخصوصا في حالات معروفة، تشكل سابقة في الطريقة التي ستستخدم للتعامل مع حق الحياة في ظروف لاحقة“. وخلص البيان إلى القول أنه “من الممكن أن يتم إلقاء الضوء على المسائل التي تطرحها العملية، لكن من المهم أن يحدث ذلك علانية“.
وأمس، طلبت نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة “نشر الوقائع الكاملة والدقيقة” لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وأكد وزير العدل الأمريكي إريك هولدر أن العملية التي قامت بها قوات أمريكية خاصة في باكستان “قانونية بالكامل” وتعود “لعمل دفاع قومي مشروع“.