* المخابرات الباكستانية تم تصنيفها في نفس فئة حركة حماس وحزب الله والمخابرات الإيرانية وفق مذكرة في جوانتانامو البديل- وكالات: كشفت وثائق سربها موقع ويكيليكس أن محققين أمريكيين استجوبوا معتقلين في جوانتانامو كانوا يعتبرون أجهزة الاستخبارات الباكستانية من المنظمات الإرهابية. وأشارت إلى أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية مدرجة بين سبعين منظمة تعتبر “إرهابية أو داعمة لكيانات إرهابية” في قائمة سرية وضعها الأمريكيون عام 2007. وبحسب الوثائق التي سلطت الضوء على الريبة القائمة بين الدولتين الحليفتين في مكافحة الإرهاب، تضع واشنطن الاستخبارات الباكستانية على القائمة التي تضم حركة حماس وحزب الله والاستخبارات الإيرانية العدوة القديمة للولايات المتحدة، وذلك وفق مذكرة وضعت في جوانتانامو ونشرها موقع ويكيليكس مساء الأحد الماضي. وياتي نشر تلك المذكرهة بعد أيام من اتهام رئيس الأركان الأمريكي الأميرال مايك مولن هذه الأجهزة بإقامة علاقات مع شبكة حقاني التابعة لطالبان أفغانستان اتي تتخذ المناطق القبلية الباكستانية قاعدة خلفية لها. وردا على ذلك أعلن قائد أركان الجيش الباكستاني الجنرال شفق كياني في بيان رافضا “الدعاية المقيتة التي تقول إن باكستان لا تبذل ما يكفي من الجهود في هذه المعركة“. وبحسب وثائق أخرى سربها ويكيليكس، فإن بعض المحققين في جوانتانامو تلقوا تحذيرات بوجوب اعتبار أي روابط بين المعتقلين واجهزة الاستخبارات الباكستانية قبل العام 2003 بأنها مؤشر إلى وجود تحالف مع طالبان أو القاعدة. ودعمت باكستان قيام حركة طالبان التي استولت على السلطة في أفغانستان عام 1996، غير أن إسلام أباد تحالفت مع الولاياتالمتحدة عند اجتياح أفغانستان إثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001 وهي منذ ذلك الحين تنفي أن تكون تلعب لعبة مزدوجة. غير أن وثائق أخرى كشفت أن أفغانيا يدعى حاج صاحب روح الله وكيل ساعد ناشطين من القاعدة على الفرار من باكستان بعد حصوله على إذن من هذا البلد لعبور الحدود في قوافل. وأشارت الوثائق إلى أن وكيل “تحرك بالاتفاق” مع الاستخبارات الباكستانية “من أجل زعزعة الحكومة الأفغانية” برئاسة حميد كرزاي.