نجحت لجنة الصلح المكونة من 7 أفراد بينهم 5 من الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية وأد الفتنة الطائفية بقرية "بني أحمد الشرقية" بمركز المنيا والتي أسفرت عن إصابة 17 شخصاً والاعتداء علي بعض الممتلكات الخاصة. وعقدت جلسة صلح انتهت في الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد داخل منزل علاء السبيعي عضو مجلس الشعب السابق عقد بحضور لجنة تحكيم مكونة من 7 شخصيات هم (الشيخ عثمان السمان أحد قيادات الجماعة الإسلامية والداعية رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا والدكتور جمال الهلالي أمين عام حزب البناء والتنمية ، والمهندس إسماعيل أحمد واعلاء صابر والحاج عواد عقيلة والحاج علي محمد يونس) . انتهت الجلسة إلي قبول لجنة التحكيم والتنازل عن جميع القضايا المثارة في المحاكم وأقسام الشرطة، خروج من يتسبب في نشوب أي فتنة من البلد، تدشين لجنة من أهالي القرية تتكون من 8 أفراد تقوم بوأد الفتنة في وقتها، دار العبادة سواء مساجد أو كنائس تكون بعيدة عن المشاجرات والفتن وتكون خط أحمر, يجب هذا الصلح ما قبله من خلافات قديمة ويفتح الجميع صفحة جديدة سجلت نتائج الجلسة في محضر صلح وقع عليه الطرف المسلم والذي مثله (الحاج عطا محمد والحاج عامر سنوسي والحاج حماد رفاعي وآخرين) ، والطرف المسيحي ومثله (سامح فرج الله وعزمي محروس ومكرم فريال وآخرين)، تضمن المحضر وتقرر عقد سرادق بالقرية ومؤتمر ظهر اليوم يحضره جميع أهالي القرية ولجنة التحكيم وعدد من القوي المدنية والإسلامية في مقدمتها "الجماعة الإسلامية وأحزاب البناء والتنمية والدستور والتحالف الاشتراكي والمصريين الأحرار" وبعض منظمات حقوق الإنسان للإعلان عن تلك البنود وللتأكيد علي نبذ الخلاف والعيش في سلام وأمان .