بعد مفاوضات مكثفة بين مسلمى وأقباط قرية بنى أحمد التابعة لمركز المنيا، تعقد خلال الساعات المقبلة جلسة صلح بالقرية، والتي شهدت أعمال عنف طائفي بحضور مدير أمن المنيا ورجال الدين الإسلامي والمسيحي. وتم عقد جلسه تمهيديه بين الطرفين حضرها 10 من المسلمين و10 من المسيحيين بحضور لجنة تحكيم مكونة من 7 أفراد وهم عواد عقلة، وعلي محمد يونس، والشيخ رجب حسن محمد، والشيخ علاء صابر، وإسماعيل أحمد، وجمال الهلالي، وعثمان السمان، وعقدت الجلسة التحضيرية بمنزل علاء السبيعي عضو مجلس الشعب الأسبق. اتفق الطرفان على التنازل عن جميع القضايا القائمة بينهم في المحاكم وأقسام الشرطة، ووضع شرط جزائي بمبلغ مليونى جنيه، في حاله تعدي طرف علي الآخر بشهادة الشهود أو بحلف اليمين في حال عدم وجود شاهد، وأن من يتسبب في نشوب أي فتنة بين أهل القرية يتم طرده منها برضا الطرفين، وذلك بالرجوع إلى اللجنة وصدور حكم بذلك. واتفق الحضور أيضًا على تشكيل لجنة من الأهالى مكونة من 8 أفراد، علي أن يذكر اسم هذه اللجنة بعد جلوس الطرفين مع بعضهم، تكون مهامها وأد الفتنة في وقتها، وتكون دار العبادة المسجد أو الكنيسة بعيدة عن جميع المشاجرات وتكون خط أحمر للجميع، بالإضافة إلى اشتراط أن هذا الصلح يمحي الخلافات القديمة ويفتح صفحة جديدة.