قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، إن إدارة الرئيس "باراك أوباما" تسعى لتحقيق التوازن في التعامل مع مصر، منذ نحو أربعة أسابيع، حيث تتبع واشنطن الدبلوماسية الهادئة ولكن بشكل مكثف. وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع الأمريكى "تشاك هيجل" دعا خلال محادثات هاتفية متعددة مع القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع المصرى "عبد الفتاح السيسى" إلى تغيير المسار، في حين أن محامي الإدارة وجد مبررا قانونيا لتجنب الاضطرار إلى قطع 1.5 مليار دولار، المساعدات السنوية لمصر، وأن واشنطن ليس لديها النية لقطع المساعدات لمصر ماعدا التأجيل المعلن مسبقًا لتسليم شحنة الطائرات المقاتلة " أف 16" . وذكرت أن المشكلة بالنسبة للإدارة الأمريكية ليست مجرد علاقاتها مع الجيش المصرى بل أيضا مع إسرائيل التي تمارس مصالحها الأمنية ثقلا على مسئولى الإدارة الذين يسعون لإجراء جولة جديدة من مفاوضات السلام مع فلسطين وإسرائيل، نظرا لأن الأخيرة تعتمد على الجيش المصري في محاربته للجماعات المتطرفة في شبه جزيرة سيناء. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الولاياتالمتحدة حثت قادة الجيش في مصر تجنب حالة العنف واستعادة حكومة ديمقراطية أو تقويض الإجراءات الأمنية.