قال محمد عبد الغنى - الناشط السياسي بالمنصورة والمنسق العام لتحالف "من أجل الحرية" وحركة "لا للتعذيب"، إن الوقت قد حان للتخلص من زمرة الفلول التي امتطت ظهر الثورة المصرية ضد حكم الإخوان، أو التي تحاول ذلك، قائلا: يجب أن نطالب بتطبيق قانون العزل السياسي، لعزل رموز الحزب الوطني وقياداته من العمل السياسي، كما نطالب بتطبيق القانون على قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة. وواصل "عبد الغنى" خلال تصريح خاص ل "البديل": من المخيف في المشهد الآن خروج مرتزقة الحزب الوطني من الجحور في حراك منظم من قيادات الحزب الوطني المنحل، ليندسوا وسط صفوف الجماهير بالميادين، في موجة 30 يونيو، مستغلين انشغال الجميع بإسقاط الفاشية الدينية، المتمثلة في الإخوان، وحلفائهم حيث يدعي فلول مبارك أنهم من أسقط الإخوان، ويتحدثون عن ثورة 30 يونيو ويخونون ثوار 25 يناير. وتابع "عبد الغني": اعتبر فلول النظام أن ثورة 30 يونيو قامت لتزيح الإخوان من على رأس النظام الذي عملت كل من الفاشيتين العسكرية والدينية، على الحفاظ عليه لتبدل الرءوس بينما جسد الأفعى ثابت بالأرض، انتبهوا أيها الثوار، فنحن في لحظة من أخطر اللحظات الفارقة في عمر الثورة، فأتباع المخلوع يخططون للعودة إلى السلطة من قاع النظام - بالنظام الإداري - حتى رأسه.