زعم معهد "أي إس أي إس" الأمريكي للأمن والعلوم بأن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم سرا عن طريق الليزر، رغم إعلانها التوقف عن ذلك منذ عام 2003، مضيفا أن طهران تستخدم هذه التقنية في تخصيب أجهزة الطرد المركزي بالتوازي مع عملية تخصيب اليورانيوم. وطبقا لما نشرته صحيفة "هآرتس" الصهيونية اليوم، فإن المعهد الأمريكي استند في شكوكه العلمية بأن إيران تستخدم الليزر في تخصيب اليورانيوم على برنامج طهران السري السابق الذي استخدمت فيه الليزر كأحد التقنيات لتخصيب اليورانيوم، مستندا لتصريحات الرئيس الإيراني المنتهية ولايته "أحمدي نجاد" عام 2010 عندما أكد أن بلاده تمتلك تقنيه تمكنها من تخصيب اليورانيوم عبر الليزر. وأضافت الصحيفة الصهيونية في تقريرها اليوم، أن المعهد الأمريكي استند في تقريره إلى بعض صور الأقمار الصناعية التي التقطتها لبعض التجارب النووية بإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب إعلان طهران في فبراير من عام 2010 بأنها تنوي استخدام الليزر في تخصيب اليورانيوم. وأشار تقرير المعهد الأمريكي إلى أن إيران على علاقات خفية ببعض الشركات التي تتعامل مع منشأتها التي تعمل عبر الليزر، مضيفا أن هذه الشركات تخشى عقوبات الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي بسبب عمليات تخصيب اليورانيوم عبر الليزر. وأكدت صحيفة "هآرتس" أنه خلال عام 1969 تقدم باحثان إسرائيليان "مناحم ليفين وأشعيا نفنتسال" سعوا لتسجيل براءة اختراع لتخصيب اليورانيوم بواسطة أشعة الليزر من مواد البخار، مضيفة أنه تم حظر الاختراع لكنه بعد ذلك بسنوات تم تسريب براءة الاختراع لإحدى الشركات الأمريكية التابعة لشركة الطاقة "إكسون".