دعت وزارة الأوقاف جميع أبناء الوطن المخلصين من حكمائه وعقلائه، إلى سرعة العمل الجاد على حقن دماء المصريين جميعا، والتأكيد على أن دماء المصرين كلها حرام، ومن قتل واحداً منهم بدون حق فكأنما قتل الناس جميعاً. وأعلنت الوزارة، في بيان لها اليوم الأحد، دعمها الكامل لبيان، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بخصوص الأحداث الأخيرة، مستنكرة في نفس الوقت، أي هجوم على الرموز الدينية والوطنية، وبخاصة قامة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي لا يألو جهدا في سبيل مصلحة الدين والوطن. وقالت وزارة الأوقاف: "نؤكد أن هذا الوقت ليس وقت الحروب الكلامية أو التنابز بالألفاظ، فالعاقل من يعمل لوأد الفتنة وحفظ الدماء، لا أن يلهب حماس بعض الشباب بما يجرّ البلاد إلى ما لا يحمد عقباه". كما أكدت "الأوقاف" أنه لا بديل عن مصالحة وطنية جادة وحقيقية وشاملة على أرضية وطنية "فالوطن يسع الجميع وهو ملك للمصريين كافة" حسب وصفها.