قالت أمل محمود - أولى مؤسسى حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" - فى بيان صادر صباح اليوم الأحد عن الحركة، تعليقاً على أحداث العنف بطريق النصر والتى راح ضحيتها قرابة ال 120 قتيلاً وحوالى 4500 مصاب من أنصار الرئيس المعزول: "نستنكر هذا الإجرام الإرهابى المنظم الذى يتحمل مسئوليته كل الأجهزة المعنية والبلطجية المأجورون، فليس من العقل أن تُحكم مصر بالدعوة إلى الحشود، والحشود المضادة التى تنتهى كل مرة بإراقة الدماء، ويجب وقف الحملات الإعلامية الموجهة والداعية إلى بث الكراهية بين المواطنين والتحقيق مع مروجى الشائعات". وأكملت: نطالب قوات الأمن باحترام حق الاحتجاج السلمي كالتزام أخلاقي وقانوني، وعلى الفريق عبد الفتاح السيسى كشف من قام بتلك الأعمال الإرهابية والإجرامية وأطلق الرصاص على المتظاهرين فى رابعة، ومناطق أخرى، وفتح تحقيق قضائى مستقل وفورى فى ملابسات هذه الأحداث الدموية وتشكيل لجنة تقصى حقائق لتقديم هؤلاء الإرهابيين ومن يقف وراءهم للعدالة. واستطرد البيان: نحذر من المؤامرات فى توريط القوات المسلحة، وفى حين أعطى مئات الآلاف تفويضًا للفريق السيسى لمكافحة الإرهاب، لكن أيضا طالبوه بحماية التظاهرات والاعتصامات السلمية وحماية حرية الرأى والتعبير، وندين المعايير المزدوجة فى تعامل القوى الديمقراطية مع انتهاكات حقوق الإنسان، ونحذر جميع الدول أياً كانت هويتها من التدخل فى الشأن الداخلى، فكل ما يحدث هو كصراع بين أخوين سيستطيعان حل خلافاتهما بأنفسهما، وأشارت "أمل" إلى أن الإخوان يواجهون موجة كراهية هائلة، وعليهم إنهاء اعتصاماتهم والعودة إلى الاصطفاف الوطني وليس الديني حماية للمسار الديمقراطي، فهناك ملايين لا تؤيد د.محمد مرسى ولا الإخوان، وضياع كرسي الرئاسة ليس نهاية مصر، كما نرحب بمبادرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد تشكيل الوزارة الدائمة التي تتولى السلطة التنفيذية في الدولة، وأن تحدد الإجراءات اللازمة لتعديل الدستور والمصالحة الوطنية على أساس ديمقراطي وبتراضٍ من أجل الوصول إلى توافق وطنى يجمع شمل الأمة ويقطع الطريق على الصدام بين أبناء الوطن". أخبار مصر - البديل