إنها كارثة ورب الكعبة فوجئنا بما كنا نحذر منه ونتمنى ألا نقع فيه كما قلنا أننا لابد أن نستعمل الحكمة قبل العنف قبل أن تشتد الصراعات والمواجهات وذكرت ذلك فى بيانى الصادر يوم الخميس 25 يوليو كما حذرت يوم الجمعة من مسجد النور وقلت أن هناك أصابع داخلية مأجورة وخارجية مموله لإشعال الفتنة داخل مصرنا العزيزة وكنت اتمنا من الله تبارك وتعالى أن تكون الحكمة رائدة لنا جميعاً لأن المعركة ليست بين الأعداء وإنما مع المختلفين فى الرأى وقد يكون منهم المضللونوأن من أطلق الذخائر الحية التى أسفرت عن عشرات القتلى وآلاف المصابين وجميعهم من المواطنين. أننا فى أمس الحاجة أن نفرق بين المعارك العسكرية فى الميادين وبين المواطنين السلميين ما لم يتعاملون بالمثل بالذخائر الحيةوأنى أشم روائح خبيثة من بعض تصريحات صادرة من مسئولين كبار ينتمون إلى بعض الفصائل والتى باركت ما أسيل من دماء على أرض مصرنا العزيزة دون حياء. ونقول للفريق السيسى وللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية : لابد لكما أن تكشفا للشعب حقيقة من أطلق الذخيرة الحية على من قتل ومن أصيب وماذا تم من تحقيقات نحوهم ؟ واعلموا أن شعب مصر يرفض إراقة الدماء ويحزن حزناً شديداً على إراقة الدماء ولن يهدأ حتى يتحقق له من القاتل ومن هم ورائهم ؟. ونقول ونكرر للفريق السيسى احذر من المؤامرات الداخلية والخارجية فى توريط القوات المسلحة فجيش مصر لحماية شعب مصر فى الداخل والخارج ويجب التحقيقات مع مروجى الشائعات والبيانات المضللة إعلامياًاللهم أحمى مصر وشعبها من المؤامرات الداخلية والخارجية واكشف لنا عن المتورطين لإراقة هذه الدماء الذكية . والله أكبر والله أكبر والعزة لله