مما يزعجنا كثيراً أن وزير خارجية أمريكا وكأنه مُعَين لمصر من كثرة تعليقاته هو وسفيرته فى كل شأن من شئون مصر الداخلية وتلميحاته وتصريحاته بقطع المعونة أو الاستمرار فى تنفيذها بشروطها. مما يزعجنا وخاصة مع تعيين الدكتور محمد البرادعي نائباً لرئيس الجمهورية المؤقت للشئون الخارجية وهو الوحيد من المتسابقين لكرسي الرئاسة أن يُختار نائباً لرئيس الجمهورية وهو صاحب الأيدي الملطخة بدماء إخواننا فى العراق ونهاية بتدمير الشعب العراقي و أرى نهاية أصابعه تمتد بأفكاره لتدمير مصر فمن الذى اختاره لهذا المنصب لمصر. كما فوجئ الشعب المصرى بهذا النداء من الفريق أول السيسى بصفته القائد العام للقوات المسلحة بدعوة الشعب المصرى بالنزول إلى جميع الميادين بجمهورية مصر العربية غداً الجمعة لتفويض القوات المسلحة بمقاومة ما يسمى بالإرهاب . هذه الدعوة الخطيرة الغير مدروس عواقبها لا ينادى بها القائد العام للقوات المسلحة المصرية. إن الشعب إذا استجاب لهذه الدعوة ونزل ال85 مليون إلى الميادين العامة من الذى يؤمن هذه الملايين إذااستجابت لهذه الدعوة؟ ولو جئنا بجميع الجيوش العربية ما استطاعت أن تؤمن ال85 مليون إذا استجابوا لهذه الدعوة. إن القضاء على بؤر الإرهاب والإرهابيين هو من صميم اختصاص رجال الأمن بالداخلية وإذا عجزوا استعانوا بالقوات المسلحة.إن تحقيق الأمن والآمان داخل جمهورية مصر العربية هو أمل ورجاء كل مصرى على أرض مصر وليس فى حاجة اللجوء للشعب وتأييده وهنا لا يسلم من الاحتكاك وإشاعة الفوضى وإسالة الدماء البريئة الزكية التى تعهد الجيش على عدم إراقتها من أول نداء له يوم 28 يناير 2011م. ونقول للفريق السيسى كم حذرت بأن هناك أصابع داخلية وخارجية لتوريط القوات المسلحة فى مواجهة مع الشعب لا تُحمد عواقبها وهذا ما يتعمد أعداء مصر فى الخلاص من جيش مصر وهو الأمل بعد الله تبارك وتعالى فى مصرنا العزيزة. كما نقول للفريق السيسى مثل هذه القرارات الخطيرة والغير محمود عواقبها لا بد أن تُدرس فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتصدر بالإجماع باسمه هذا ما نأمله ولا نملك إلا الضراعة إلى الله تبارك وتعالى أن ينقذ مصر وشعب مصر من الأصابع الملوثة والمتعمدة لتخريب مصرونقول يارب انقذ مصرنا العزيزة من المؤامرات الداخلية والخارجية