استنكر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في السويس، نداء الفريق أول عبد الفتاح السيسي بصفته القائد العام للقوات المسلحة بدعوة الشعب المصرى بالنزول إلى جميع الميادين بجمهورية مصر العربية الجمعة؛ لتفويض القوات المسلحة بمقاومة ما يسمى بالإرهاب، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة الخطيرة غير المدروسة لا ينادى بها القائد العام للقوات المسلحة المصرية. وأشار سلامة إلى أن الشعب إذا استجاب لهذه الدعوة ونزل ال85 مليونًا إلى الميادين العامة من الذي يؤمن هذه الملايين إذا استجابت لهذه الدعوة، ولو جئنا بجميع الجيوش العربية ما استطاعت أن تؤمن ال85 مليونًا إذا استجابوا لهذه الدعوة، مشيرًا إلى أن القضاء على بؤر الإرهاب والإرهابيين هو من صميم اختصاص رجال الأمن بالداخلية وإذا عجزوا استعانوا بالقوات المسلحة. وأكد أن تحقيق الأمن والأمان داخل جمهورية مصر العربية هو أمل ورجاء كل مصري على أرض مصر وليس في حاجة اللجوء للشعب وتأييده وهنا لا يسلم من الاحتكاك وإشاعة الفوضى وإسالة الدماء البريئة الزكية التى تعهد الجيش على عدم إراقتها من أول نداء له يوم 28 يناير 2011م. ووجه سلامة رسالة للفريق السيسي قال فيها: "كم حذرت بأن هناك أصابع داخلية وخارجية لتوريط القوات المسلحة فى مواجهة مع الشعب لا تُحمد عواقبها وهذا ما يتعمد أعداء مصر فى الخلاص من جيش مصر وهو الأمل بعد الله تبارك وتعالى فى مصرنا العزيزة". وتابع سلامة: نقول للفريق السيسي مثل هذه القرارات الخطيرة لا بد أن تُدرس فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتصدر بالإجماع باسمه هذا ما نأمله ولا نملك إلا الضراعة إلى الله تبارك وتعالى أن ينقذ مصر وشعب مصر من الأصابع الملوثة والمتعمدة لتخريب مصر.