قال المستشار أحمد الركيب - المتحدث الرسمى باسم النيابة العامة، إن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بشأن أحداث أمس في ميدان التحرير، أثبتت قيام مجموعات من مؤيدى الرئيس المعزول الذين احتشدوا فى تظاهرة أمام دار القضاء العالي. وأكد أن أنصار المعزول تحركوا بعد الخامسة مساءا فى مسيرة ضمت نحو ثلاثة آلاف شخص يتقدمهم نحو ثلاثمائة شخص يرتدون السترات الواقية وخوذ الرأس و الدروع، متجهين إلى المنطقة المحيطة بميدان التحرير وبادروا المعتصمين به بإلقاء الحجارة، واعتدوا عليهم بالأسلحة النارية والخرطوش، مما أسفر عن قتل عمرو عيد عبد النبى عبد الفتاح و إصابة خمسة وعشرين شخصا. وأضاف أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 22 متهما من مرتكبي الواقعة، وأثبت بتحقيقات النيابة العامة أن أحدهم هو الشخص الذي ظهرت صورته محرزا للسلاح الناري ويطلق منه الأعيرة صوب الميدان بمقطع الفيديو – الخاص بجريدة البديل - الذي تداولته المواقع المختلفة على شبكة المعلومات الدولية و قدمته جهة البحث الجنائي واستعرضته النيابة العامة بالتحقيقات. واعترف المتهم بأنه هو نفسه من ظهرت صورته بذلك المقطع، وأنه كان ضمن المعتصمين برابعة العدوية وتم الإعداد لتوجيه مسيرة إلى السفارة الأمريكية ثم تم تسليمه السلاح الناري لاستخدامه في حالة اعتراض المسيرة. أمر النائب العام بحبس المتهمين خمسة عشر يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات.