قال أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن أحداث العنف التي حدثت أمس بمدينة المنصورة مؤسفة، بغض النظر عن الاتجاهات السياسية للضحايا. وأضاف "فوزي" في تصريح خاص ل"البديل" اليوم، أنه يجب التحقيق فى الحادثة وتقدم مرتكبي الواقعة للعدالة، وأيضا التحقيق في كل الجرائم التي حدثت منذ 30 يونيو وحتى الآن، أيا كان من المتسبب فيها. ويطالب الإخوان أن يمارسوا حقهم في التظاهر، ولكن بشكل سلمي دون أن يعرضوا كوادرهم للخوض في صدامات مع المواطنين، وعدم الزج بقيادات وسيطة للهروب من المحاكمة عما ارتكبوه من جرائم. وكانت وقعت، ليلة أمس، أعمال عنف بمدينة المنصورة، نتج عنها مصرع إسلام عبدالغنى 38 سنة، ربة منزل، إثر إصابتها بطلق ناري في الرأس، وكذا إصابة: هالة أبو شعيشع 20 سنة باختناق، وأمال متولى فرحات 45 سنة بطلق ناري في البطن، وفريال إسماعيل جبر بنزيف حاد، فضلا عن إصابة 8 أشخاص في الهجوم الذي شنه مجهولون على مظاهرة لأنصار المعزول أثناء سيرها بشارع "الترعة."