ذكرت وكالة الأنباء الإفريقية أن تجمع الجمهوريين دعا "الحزب الرئاسي الإيفواري"أمس، إلى اتخاذ "قرارات حازمة"، من شأنها أن تقود إلى حل الجبهة الشعبية الإيفوارية "حزب لوران باغبو" بسبب عرقلتها لجهود "المصالحة" في البلاد. وأشارت الوكالة لقول المتحدث الرسمي باسم تجمع الجمهوريين، جوايل نغيسان، في بيان أرسلت نسخة منه إلى "آبا" : "نلاحظ منذ بضعة أسابيع وقاحة صارخة لدى قادة الجبهة الشعبية الإيفوارية، إثر النداء الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية، الحسن وتارا من كورهوغو، فقد اعتبر أنه لا توجد مسئولية لهؤلاء في المأساة التي تعيشها كوت ديفوار منذ أن قذف خطأ في التقدير بالجبهة الشعبية إلى أن يحكم بلادنا طيلة عشر سنوات. واعتبر نغيسان أن الجبهة الشعبية الإيفوارية وقادتها يشكلون النموذج طبق الأصل للنكران الدائم للجميل ومثالا حيا لانعدام المسئولية، وأضافت الوكالة أن المتحدث باسم الحزب الحاكم في كوت ديفوار تساءل: كيف نفهم إذن أن جراح آلاف الأشخاص الذين مازالوا تحت تأثير الصدمة بفعل الأعمال الدنيئة التي ارتكبها معسكر لوران باغبو لم تندمل بعد؟، وأن أفرادا يتجرؤون على القول إنهم لايشعرون بأي ذنب ويرفضون طلب الصفح"؟