أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء الأحداث الإرهابية التي شهدتها سيناء في الساعات المبكرة من صباح اليوم الاثنين الموافق مما أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين بينهم طفلان وإصابة 15شخصًا آخرين بإصابات خطيرة. وقالت في بيان لها اليوم الاثنين: إن سيناء شهدت العديد من الأحداث الإرهابية، الأول عندما أطلق مسلحون مجهولون قذيفة أر بي جى على أتوبيس يقل 20عاملًا كانوا في طريق عودتهم من مصنع أسمنت سيناء إلى بيوتهم بالعريش، مما أدي إلى وفاة ثلاثة أشخاص، فضلا عن 15 مصابًا آخرين. كما أعقب الحادث بدقائق حادث آخر، هاجم مسلحون مجهولون أيضًا مقرًّا تحت الإنشاء لقسم شرطة القسيمة التابعلمركز الحسنة بوسط سيناء بقذيفة دمرت أجزاءً من المبنى أعقبها إطلاق رصاص على مقر يستخدم كاستراحة لقوات أمنية بوسط سيناء وتسبب في وفاة طفلين أحدهما يبلغ 12 سنة والثاني 17 سنة، كما وضع مجهولون عبوة ناسفة في طريق المدرعة التي كانوا يستقلها جنود من القوات الأمنية المكلفة بتأمين الطريق الدولي الشيخزويد -رفح بمنطقة الوفاق غرب مدينة رفحو انفجرت قبل لحظات قليلة من وصول المدرعة. وتري المنظمة أن حدوث مثل هذهالعمليات بعد إطلاق بعد قيادات الأخوانالمسلمين تصريحات بأن عودة الوضع إلىسيناء إلى سابق عهده مرهون بعودة الرئيسمرسي يؤكد بما لا يدع أدني مجال للشك علىمسئولية جماعة الأخوان المسلمين عن مثلهذه التفجيرات، وهو الأمر الذي لا يجبأن تقف أمامه الدولة مكتوفة الأيديوعاجزة وتتعامل بأيدي مرتعشة مع هؤلاءالقتلى. وعليه تطالب المنظمة الحكومة المصرية بالقبض بأقصى سرعة على المحرضين على عمال العنف في سيناء؛ حفاظًا على الحق في الحياة لأبناء الشعب المصري وعلى الحكومه المصرية العمل على تقديم الجناة إلى العدالة. ومن جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية على أن الوضع في سيناء بات دمويًّا الأمر الذي لا يجب السكوت عنه بأي حال من الأحوال، ويجب على الجيش والحكومة التعامل بقوة لكل من تسول له نفسه تهديد الأمن المصري، أو تهديد المواطنين العزل من أهالي سيناء وألَّا يكون حمل السلاح غير الشرعي لأي جماعه مما يهدد أمن المواطن ينفي سيناء.