ذكر موقع أوول أفريكا الإثيوبي أن تدهورحالة الأمن الغذائي في المنطقة الشمالية الشرقية من أوغندا كاراموجا قد يؤثر على ما يقدر بنحو 1.2 مليون شخص، وفقا للتقارير الواردة من الحكومة ووكالات المعونة. وجاء في الموقع أن كشف ذلك تصنيف2013 (IPC) للتحليل المتكامل الأمن الغذائي الذي نفذ من قبل شركاء الأمن الغذائي والتي تقودها وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك (MAAIF)، أن ما يصل إلى 975،000 شخص في مواجهة المنطقة شبه القاحلة "، وأكد أن "مستويات انعدام الأمن الغذائي، تؤثر على تلبية احتياجات أكثر من 234،000 فرد من السلع الغذائية . وأشار الموقع لما أظهره تقييم أجري في مايو لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة(WFP) وجامعة ماكيريري وسوء الطعام وحالة التغذية في خمس مناطق من سبعة في المنطقة وهم كوتيدو، كابونج، موروتو، ناباك وناكابيريبيريت. وحسب ما ذكر التقرير " إن حالة الأمن الغذائي في بقية المقاطعات تدل على الفقر بشكل غير عادي في هذا التوقيت من السنة، فبالفعل، ناكابيريبيريت تشهد سوء التغذية وفقاً لتوقعات شبكة الأمن الغذائي الصادرة عن أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة في يونيو 2013 وقال الموقع حسب ما جاء في التقرير إن عدم انتظام هطول الأمطار وسوء توزيعها في كاراموجا أثرت على إنتاج المحاصيل الأساسية، من مارس وحتى منتصف أبريل، كما أدى هطول الأمطار الغزيرة فيقطع الأشجار والشتلات والضرر بالمياه في المناطق المنخفضة، وبخاصة فيكابونج، وكوتيدو ومناطق موروتو. وقال مايكل دانفورد، نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي: "في هذه المرحلة، فإن البرنامج لا يشير إلى أن الناس يتضورون جوعا في الواقع، ولكن بالتأكيد هناك نسبة كبيرة من السكان يعانون من تدهور الأمن الغذائي وقد برز هذا من قبل تقرير إدارة الغذاء للدول الأكثر فقرا ". وأضاف: "إلى جانب توقعات الحصاد هذا العام بأنها أسوأ من المعتاد، مما يشعرنا بالقلق، حيث التنبؤ الحالي هو أن محصول هذا العام سينخفض بشكل كبير بسبب نقص الأمطار وسوء توقيتها".