أدانت موسكو اليوم تعامل سلطات فرنسا والبرتغال وإسبانيا مع طائرة الرئيس البوليفي إيفو موراليس، واعتبرت أن تصرفها مناف لعلاقات الصداقة مع بوليفيا وروسيا على حد سواء. وكانت الدول الثلاث رفضت السماح لطائرة الرئيس البوليفي المغادرة من مطار موسكو بعبور أجوائها، لشكها بأنها تقل على متنها موظف الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن، ما اضطر الطائرة للهبوط اضطراريا في مطار العاصمة النمساوية فيينا، حيث خضع هناك للتفتيش. وجاء في بيان للخارجية الروسية اليوم:"هيهات أن نعتبر تعامل سلطات فرنسا وإسبانيا والبرتغال تصرفًا وديا مع بوليفيا وكذلك حيال روسيا، التي غادر منها الرئيس موراليس بعد انتهاء زيارة رسمية له، كما أن رفض منح الطائرة حق عبور الأجواء الجوية يشكل تهديدات لسلامة ركابها وانتهاكا لسيادة دولة ذات سيادة". ودعا البيان أعضاء المجتمع الدولي للالتزام بدقة بالمبادئ والقانونين الدولية في التعاون بين الدول واحترام سيادة كل دولة ورئيسها بوصفه الممثل الأعلى لها، مشيرًا إلى ان رئيس الدولة شخصية تتمتع بالحصانة الدولية. وتتدارس الدول اللاتنية حاليًا عقد قمة طارئة لبحث التداعيات السياسية لتعامل الدول الأوربية مع طائرة الرئيس البوليفي، واتهمت بوليفيا الولاياتالمتحدةالأمريكية في تحريض الأوربيين على هذا الحدث.