هبطت طائرة الرئيس البوليفي "إيفو موراليس" اضطرارا في مطار فيينا أمس، الثلاثاء، بعد أن منعتها فرنسا وإيطاليا والبرتغال من عبور أجوائها في الطريق إلى بوليفيا؛ للاشتباه فى وجود إدوارد سنودن، الذي تتهمه واشنطن بالتجسس، على متنها، بحسب وكالة أنباء موسكو . وتطالب واشنطنموسكو بتسليم "سنودن"، الذي سرب معلومات حساسة عن تنصت السلطات الأمريكية على مواطنيها والأجانب المقيمين في أراضيها. واتهم وزير الخارجية البوليفى، ديفيد شوكيوانكا البرتغال وفرنسا وإيطاليا بتعريض حياة "موراليس" للخطر، مؤكدا أن "سنودن" لم يكن على متن الطائرة، والدول الثلاث ألغت فجأة إذنا للمرور الجوي، مبررة ذلك بوقوع مشاكل تقنية، إلا أنه كان من الواضح أن أسبابا سياسية وراء رفضها في آن واحد السماح لطائرة الرئيس البوليفي بعبور أجوائها. ونفى "موراليس" أن يكون التقى "سنودن" في موسكو، فضلا عن الأنباء التي تحدثت عن إقدامه على نقل "سنودن" على متن طائرته، علما بأن الأخير غير قادر على مغادرة مطار موسكو، بعد أن ألغت واشنطن جميع جوازاته، ومن جانبها أوضحت السلطات النمساوية أن "سنودن" لم يكن على متن الطائرة الرئاسية البوليفية.