أصدر حزب الحرية والعدالة، أمس الجمعة، بيانًا هاجم فيه أعمال العنف التي شهدتها مدن الدقهلية، حيث تمت مهاجمة مقرات للحزب، ومحاصرة مستشفى أجا ومنع الأطباء من الدخول لمباشرة عملهم وإسعاف المصابين. وجه البيان سؤالا "في أسى" إلى من قاموا بالهجوم قائلا: ما ذنب الشعب الذي أراد الحرية والكرامة، وتاق إلى الشرعية، وإلى الحياة كشعوب الأرض، يختار حاكمه، ويأنس إلى منهجه وبرنامجه؟ وفي الوقت ذاته هاجم البيان بلهجة مغايرة آخرين، ناعتًا إياهم بالحيوانات، حيث قال: "تمت مهاجمة محلات زاد بالمنصورة ونهبها تماما في منظر مقزز وكأنهم حيوانات مفترسة اجتمعت على فريسة". وقال البيان إنه تم إحراق وتدمير وسرقة محتويات مقر حزب الحرية والعدالة بأجا، وإصابة أكثر من ثلاثين من أعضاء الحزب والجماعة، منهم ثلاث حالات إصاباتها خطيرة، كما تمت محاصرة مستشفى أجا، ومنع المهاجمون الأطباء من الدخول لإسعاف الجرحى، وهاجموا مقر الحزب بالسنبلاوين بالطوب والحجارة قبل أن يطردهم الأهالي. وأضاف أنه تمت مهاجمة دار تحفيظ القرآن بالمنزلة، وتحطيم نوافذها، وإلقاء المصاحف على الأرض، وتحطيم واجهات ونوافذ مقر الإخوان في المنزلة، وتشكيل ميليشيات على طول الطريق إلى القاهرة لإعاقة سفر الإخوان وأعضاء الحزب إلى "رابعة العدوية"، الأمر الذي زاد من إصرار الجمهور على المرور وحضور المليونية بالقاهرة.