يبدأ باراك أوباما، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، غدا الأربعاء، جولة إفريقية كبيرة له في إفريقيا، تترقبها القارة السمراء منذ فترة طويلة، في مواجهة صعود الصين في هذه المنطقة. وقالت وكالة الأنباء الرسمية السنغالية، إن أوباما سيصل غدا الأربعاء إلى العاصمة داكار، في مستهل الجولة التي تشمل محطة جنوب إفريقية يومي 29 و30 يونيو، وبعدها تنزانيا، إضافة إلى مسقط رأس والده بكينيا، التي يلاحق رئيسها أوهورو كينياتا من جانب المحكمة الجنائية الدولية. ويتضمن برنامج الزيارة قضاء أوباما ليلة في جوهانسبرج، وأخرى في كيب تاون، إضافة إلى زيارة لجزيرة روبن إيلاند، التي تضم السجن الذي أمضى فيه مانديلا 18 عاما. وكان البيت الأبيض، أعلن الجمعة أن الرئيس الأمريكي قد يلتقي مانديلا، إلا أن هذا الاحتمال بات مستبعدا اليوم، ومن غير المعلوم ما اذا كان برنامج الجولة، سيتم تغييره بسبب التدهور الكبير في صحة مانديلا. ولم يزر أوباما، المولود في الولاياتالمتحدة لأم أمريكية وأب كيني، منذ انتخابه رئيسا، إلا بلدا واحدا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، هو غانا، التي أجرى زيارة قصيرة إليها في يوليو 2009. وبالنسبة للبيت الأبيض، فإن "الوقت حان" لإجراء هذه الجولة في إفريقيا، لأن غياب أوباما عن هذه القارة، أثار "خيبة أمل كبيرة" لدى الأفارقة بحسب وكالة "فرانس برس". وفي وقت بدأت دول إفريقية تتطلع لتوطيد علاقاتها مع الصين، تتحدث الحكومة الأمركية عن ضرورة "توسيع النمو الاقتصادي واوالتجارة، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية والاستثمار في جيل جديد من القادة الأفارقة". وكالات أخبارمصر-البديل