حمّلت حركة "شباب اليسار" بالإسكندرية اليوم الاثنين، الأحداث الدامية التي وقعت أمس بقرية "أبو النمرس" بمحافظة الجيزة، والتي أسفرت عن مقتل 4 مواطنين من الشيعة بسبب ما يصدر عنهم من فتاوى ضد الشيعة والمسيحيين، إلى كل من الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، والدعوة السلفية وحزب النور وغيرهم من أنصار التيار الإسلامي. وأعلنت الحركة - في بيان لها - عن رفضها لارتكاب الجرائم باسم الدين، وكذلك الاعتداء على المعارضة وتكفيرها في المؤتمرات والفضائيات، محذرة من أن تؤدي مثل تلك الأفعال والفتاوى إلى حرب أهلية، وجر الثورة إلى ما أطلقت عليه "معسكر الكفر والإيمان" بدلاً من معسكر "العدالة الاجتماعية والحريات والحقوق العامة". كما دعت إلى التظاهر يوم 30 يونيو ضد نظام طائفي قاتل باسم الدين، ويقسِّم شعب مصر إلى مسلم وكافر، وإسقاط النظام وعودته للسجون بتهمة القتل والسحل والتهديد والتكفير لكل من تسول له نفسه معارضة النظام الإخواني وليس الإسلام، وداعية أيضاً إلى الاستماع للأزهر الشريف، وحمايته من المتشددين باعتباره صوت الإسلام الوسطي وليس الإرهابي المتشدد – على حد وصفها. أخبار مصر - البديل