سادت حالة من الغضب والاستياء بين شباب القوى السياسية بالإسكندرية، بسبب أحداث مقتل 4 أشخاص بقرية أبو النمرس بالجيزة، بسبب ممارستهم للشعائر الدينية "الشيعية" بمنزل أحد أتباعهم محملين الرئيس محمد مرسي المسئولية. واستنكر إيهاب قسطاوي، منسق حركة تغيير بالإسكندرية، ما حدث بقرية أبو النمرس مقتل 4 مصريين من الشيعة، في سابقه لم تحدث من قبل في مصر، مشيرًا إلى أن مصر بها أكثر من20 ألف شيعي ولم يحدث من قبل أن اعتدى عليهم أحد، أو قاتلهم أحد. وأكد قسطاوي أن ما تم هو أحد الفصول الأخيرة للنظام الذي يريد تقسيم وتدمير مصر، مشددًا على أن ما حدث هو أحد نتائج مؤتمر الاستاد الذي حضره مرسي وجماعته. وأصدرت حركة شباب اليسار بالإسكندرية بيانًا حملت فيه احداث قرية أبو النمرس إلى كل من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة والدعوة السلفية وحزب النور وكل انصار التيار الإسلامي. وحذرت الحركة من جر البلاد إلى حرب أهلية من أنصار التيار الإسلامي بسب فتوهم عن الشيعية والمسيحيين والمعارضة والاعتداء على المعارضة وتكفيرهم في المؤتمرات والشاشات الفضائية مشددة على عدم جر الثورة إلى معسكر الكفر والإيمان بدلاً من معسكر العدالة الاجتماعية والحريات والحقوق العامة. ودعت الحركة إلى الخروج في مظاهرات 30 يونيه ضد نظام طائفي قاتل باسم الدين وقسم شعب مصر إلى مسلم وكافر. كما دعت الحركة شعب مصر إلى الالتفاف حول الأزهر وحمايته من المتشددين وتجار الدين والنزول إلى الميدان يوم 30-6 لحماية مصر من الاختطاف بنظام عميل إلى الأمريكان والصهيونية باسم الدين - على حد قولها.