قال أحمد عبد اللطيف -القيادي باتحاد الشباب الاشتراكي- إن تصريحات السفيرة الأمريكية آن باترسون بالأمس الخميس تعد تدخلًا سافرًا فى الشأن الداخلي المصري، وتبجح لا مثيل له. جاء ذلك فى تصريحاته ل"البديل" اليوم -الجمعة- مشيرًا إلى أن المعارضة المصرية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ترفض التدخل فى الشئون الأمريكية. وأشار إلى أن ذلك التدخل دليل آخر على أن الثورة لم تحقق هدف الاستقلال الوطني الذي كان مطلبًا شعبيًا، ولكن وصول الإخوان زاد التدخل بشكل لا يقبله المصريون. وأوضح أن اليسار بشكل خاص يرفض المعونات والمساعدات وكل أشكال التبعية للغرب، ويعتبر السيادة الوطنية مسألة مهمة فى بناء الأوطان، لافتًا إلى أن دعم أمريكا ل"مرسي" لن يفيده بشىء، فهم يتخلون عنه كما يفعلون دائمًا.