أكد عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ضرورة أن يتولى قيادة البلاد الثوار اللذين تعرضوا للموت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والتصدي لوصول التيار اليميني المتطرف – على حد قوله – إلى الحكم كما حدث من قبل بعد ثورة 5 يناير ،معتبراً أن 30 يونيو القادم سيكون يوم الخلاص من حكم الإخوان. وأضاف في ندوة تدشين التيار القومي الناصري ،التي عُقدت مساء اليوم على سلالم مكتبة الإسكندرية ،أن مصر يجب أن تعود إلى ما كانت عليه من التسامح وتجمع تحت ظلها كافة التوجهات والتيارات المختلفة ،وليس كما قال عليها الرئيس محمد مرسي :" وما أدراك ما الستينيات" حيث جمعت تلك الفترة بين مشاريع العلم والثقافة وليست مشاريع الفقر والجهل، وكانت مادة التربية الدينية من المواد الأساسية في عهده. وأشار عبد الناصر إلى أن ما قدمه والده للإسلام والمسلمين خلال فترة حكمه والتي استغرقت 18 عاماً يفوق ما قدمته جماعة الإخوان المسلمين ،حيث كان أول من جمع القرآن مسموعاً في مصر والعالم العربي أجمع ،أسوة بسيدنا عثمان بن عفان الذي جمع القرآن ،فضلاً عن أن المساجد التي شيدت خلال فترة حكمه تفوق ما أنشئ منها طوال العصر الإسلامي.