تجددت، منذ قليل، الاشتباكات بالفيوم بين شباب جماعة الإخوان وعدد من شباب القوى السياسية والحزبية والثورية واللجان الشعبية، وذلك أمام الديوان العام للمحافظة، بعد محاولة ناجحة من شباب الجماعة لإبعاد المحتجين عن أبواب المبنى الذي حاول شباب القوى الثورية الغاضب اقتحامه. كانت الأحزاب والقوى السياسية دعت، في وقت سابق اليوم، لتظاهرة مساء اليوم جابت شوارع مدينة الفيوم، متجهة إلى الديوان العام للمحافظة للتنديد بأخونة المحافظة، بتعيين محافظ من قيادات الجماعة. ويقول أبو يحيى - أحد الثوار، يبدو أن تعليمات قيادات الجماعة وكوادر حزب الحرية والعدالة بالمحافظة صدرت سريعا لشباب الجماعة من منطقة دار رماد القريبة من الديوان العام, بالتدخل لفض الاعتصام والتصدي للثوار بالقوة، وهو ما أدى إلى حدوث مشاجرة واشتباكات عنيفة، استخدم خلالها شباب الإخوان الشوم والعصي، ونجحوا في إبعاد الثوار عن أبواب مبنى المحافظة، إلا أن الثوار رفضوا مغادرة الموقع تماما وأعلنوا مجددًا أنهم لم يخرجوا لأجل الاشتباك، وإنما يحاولون التعبير السلمي عن حقهم في الرفض، وتجمعوا بالقرب من إدارة النجدة القريبة من الديوان العام.