شهد محيط ديوان عام محافظة الفيوم ظهر أمس قيام مجموعات أكد الثوار أنها تنتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين حاملين العصى والشوم وقاموا بالاعتداء على ثوار المحافظة الذين توافدوا للتعبير عن غضبهم ورفضهم لما حدث مع بعض المعتصمين أمس والاعتداء الذى تم على زملائهم من بينهم طلبة محرم أمين صندوق حزب غد الثورة الذى فقد النطق بسبب سحله وضربه مما أدى إلى كسر ذراعيه وساقه اليسرى وتهشم سيارته. فوجئ المتظاهرون بخروج مجموعات تحمل عصى وشوم من داخل ديوان عام المحافظة ومديرية الزراعة وقاموا بالاعتداء على الثوار وضربهم حتى تم إبعادهم تماما عن محيط مبنى الديوان العام. وقال أيمن بكرى رئيس رابطة أبناء الفيوم أن المظاهرة كانت سلمية إلى أن قامت قوات الأمن داخل المحافظة بالاصطفاف والقيام بإصدار صيحات مثيرة للثوار مما أدى إلى حدوث احتكاكات بسيطة بين الجانبين وتدخل العقلاء ، ثم ساد الهدوء المظاهرة إلى أن قام البلطجة الظاهرة من جماعة الإخوان المسلمين الذين قاموا بالاصطفاف على الجانبين أمام ديوان عام المحافظة ومديرية الزراعة ومساكن الزراعيين حاملين العصى والشوم والحديد واعتدوا على الثوار ، مشيرا إلى أن هناك بعض الأشخاص كانوا يحملون أسلحة بيضاء . وأضاف أن رجال الأمن بالفيوم تعاملوا مع الموقف بحيادية تامة دون التحيز لأى طرف . وأضاف تامر حمدى نائب رئيس حزب غد الثورة بالفيوم أن ثوار المحافظة بعثوا برسالة قوية للنظام مفادها أن الثورة مستمرة ولن نهدأ حتى تتحقق كافة المطالب الثورية ، مشيرا إلى أن ماحدث يعتبر عمل منظم قام به مجموعة تنتمى إلى جماعة الإخوان اعتدوا على الثوار السلميين بالعصى والشوم .