أصدر مركزا "العربي" و"الحريات والحصانات لحقوق الإنسان اليوم، بيانا صباح اليوم أدانا خلاله مصادرة أجهزة الأمن للعدد 52 من جريدة "زهرة التحرير" وذلك بعد طباعته بمطابع الأهرام بدعوي أن عناوين الجريدة "ساخنة". وأكد أحمد شبيب رئيس المركز العربي، أن الاستبداد والطغيان الذي يمارسه النظام الحالي ضد من يعارضهم واستخدام سياسة الترهيب وتكميم الأفواه من خلال متابعة ورصد وتقييد تحركات الصحفيين والإعلاميين، "حيث تعرض الصحفيون والإعلاميون إلى الاعتقال والتهديد والمضايقات وحتى عمليات الخطف والتصفية الجسدية بحقهم"، بسبب انعدام الحرية في بلادنا وضعف البنية الاجتماعية والسياسية والثقافية في الدولة وغياب الحوار الحر والديمقراطية وبحظر توجيه النقد إلى المتمسكين بمقاليد السلطة الحكومية. وأضاف: أن ما تفعله السلطة من ممارسات من شأنها الضغط والكبت والقمع على الصحافة والإعلام لمنع نشر الفكر حول حرية وديمقراطية البلاد والإرادة والتغيير وبالأخص عدم نشر الموضوع حول التعددية الفكرية وديمقراطية الحكم، لأنهم يشعرون بأن الحرية والديمقراطية والتعددية قد تنال من مصالحهم كما يتصورونها، وتظهر الحقائق التي تفضح النظام أمام الرأي العام. وتابع، أن الصحافة تعد أحد أشكال الرأي والتعبير وهي بذلك تعد من الحريات العامة التي كفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والدستور المصري ومن ثم فلا يجوز التعدى عليها أوتقييدها. وطالب شبيب: بعدم خضوع الصحف لرقابة سابقة علي طبعها من جانب السلطة لأنه يعد تنازلا عن حرية الصحافة وهو أمر غير مقبول في جميع الأحوال حتي في الظروف الاستثنائية. وأشار محمد الحمبولي رئيس مركز الحريات، أن الانتهاكات التي تمت خلال 10 شهور منذ تولي "مرسي" الرئاسة لم تحدث خلال الثلاثين سنة في حكم مبارك، فإننا انتقلنا من استبداد مبارك إلى فاشية الرئيس مرسي والإخوان. وأوضح الحمبولي أن ممارسات النظام ضد الصحافة، تؤكد ضعفه وعدم قدرته علي مجابهة الحقائق والواقع. أخبار مصر- البديل