يحل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم، ضيفًا على تل أبيب لمدة لا تتجاوز أربع ساعات، فى زيارة وصفت بأنها الأقصر فى تاريخ زيارات الرؤساء الأمريكيين إلى إسرائيل. تتزامن زيارة الرئيس الأمريكي، مع عودة الرهائن المحررين أو لحظات وصولهم إلى البلاد، وهذه هى الزيارة الأولى ل دونالد ترامب منذ توليه منصبه فى 2025، حيث كانت آخر زيارة له لإسرائيل خلال فترة رئاسته الأولى عام 2017. وكانت هناك دراسة لاحتمال لقاء ترامب بالرهائن المفرج عنهم، غير أن الاعتبارات الطبية والنفسية حالت دون ذلك حفاظًا على استقرارهم بعد التجربة الصادمة التى مرّوا بها. ورغم قصر مدة الزيارة والتى من من المتوقع أن تستمر الزيارة لساعات فقط، إلا أنها حافلة باللقاءات والفعاليات. وكشف صحيفة يديعوت أحرونوت ، أنه بحسب الترتيبات الإسرائيلية، ستسود حالة تأهب قصوى تُعرف باسم "تأهب ترامب" منذ الساعات الأولى من الصباح وحتى الثانية ظهرًا، وسط استعدادات أمنية غير مسبوقة وازدحامات مرورية متوقعة على الطرق المؤدية إلى مطار بن غوريون والعاصمة القدس. ووفق الجدول الزمني، تهبط طائرة الرئيس الأمريكى فى التاسعة وعشرين دقيقة صباحًا، ليتوجه مباشرة إلى القدس داخل سيارته الرئاسية المدرعة "الوحش" التى نُقلت خصيصًا من الولاياتالمتحدة، ترافقها قافلة من المركبات الأمنية. بعد مغادرته المطار، يتوجه ترامب إلى الكنيست فى القدس، حيث يُتوقع وصوله عند الساعة 10:10 صباحًا، سيدخل من مدخل أعضاء الكنيست ويوقّع فى سجل الزوار، ثم يجتمع بكل من نتنياهو وهرتسوغ داخل مكتب رئيس الوزراء. لاحقًا، يلتقى الثلاثة بعائلات المختطفين فى قاعة "شاغال"، بحضور سارة نتنياهو. وكانت هناك دراسة لاحتمال لقاء ترامب بالرهائن المفرج عنهم، غير أن الاعتبارات الطبية والنفسية حالت دون ذلك حفاظًا على استقرارهم بعد التجربة الصادمة التى مرّوا بها. ويشارك أكثر من 4 آلاف شرطى إسرائيلى فى تأمين الزيارة، حيث سيغلق الطريق السريع رقم 1 (القدس – تل أبيب) فى الاتجاهين من الساعة السابعة صباحًا وحتى نهاية الزيارة، كما أورد موقع Ynet. وستُستخدم الطرق السريعة البديلة 443، 386، 395، 60 و90، بينما ستُغلق طرق عدة داخل القدس ومحيطها. وتقلع طائرة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عند الواحدة ظهرًا، متجهة إلى مصر، حيث يشارك ترامب فى قمة شرم الشيخ التاريخية التى ستجمع الرئيس عبد الفتاح السيسى وعددًا من القادة العرب والأوروبيين، لبحث مستقبل قطاع غزة وسبل تثبيت اتفاق إنهاء الحرب.