قال الدكتور أحمد البرعي- القيادي بجبهة الانقاذ، أن الجبهة تلقت إتصالات مكثفة مع عدد من القيادات، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لبدء تقديم تنازلات، وتحقيق المطالب التي نادت بها الجبهة منذ قرابة العام، إلا أن "الإنقاذ"، رفضت تلك العروض. حيث أكد "البرعي"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سي بي سي"، أن الجبهة رفضت تقديم تنازلات، لافتا إلى أن الهدف الأوحد هو الانتخبات المبكرة، وأن "مرسي" حول البلاد إلى دولة غير قانونية وغير دستورية، قائلاً :"يكفي أن إجتماعات سد النهضة ونصرة سوريا، هدفت إلى تكريس الانقسام وتكوين فريق ضد فريق". كما أضاف "البرعي"، أن هذه التنازلات كانت تشمل تغيير النائب عام، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور، وما إلى ذلك من تغييرات، لكننا في النهاية، يبدو أننا عدنا إلى مربع الصفر مجدداً، وسيكون هناك ملامح أخرى للمرحلة الانتقالية خلال ألايام المقبلة. أخبار مصر- البديل