طالب عاطف مغاورى القيادى بجبهة الإنقاذ، بإقامة دعوى قضائية ضد الرئيس، بعد تعيين ابنه عمر بشكل غير مشروع بالشركة القابضة للمطارات، مشيرًا إلى أن مشروع النهضة هو مشروع سوبر ماركت وبقالة. و ناشد مغاورى، خلال مؤتمر جبهة الإنقاذ مع العمال بمركز إعداد القادة بالعجوزة ممثلى النقابات المستقلة بالخروج فى مليونية العمال "عايز اشتغل" من أجل إسقاط شرعية مرسى، وهتف يسقط يسقط حكم المرشد. وأضاف: أن الإخوان يستبدون سياسياً من أجل الاستيلاء على الثورة، مشيراً إلى أنه للعام الثانى من الثورة خرج الإخوان فرحين بالثورة فى الوقت الذى يتعرض فيه الجماهير للتشويه والحرمان. مؤكدًا تنظيم جبهة الإنقاذ مليونية للعدالة الاجتماعية الجمعة بعد القادم تحت عنوان " "عايز اشتغل ". وأعلن الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة الأسبق، عن تشكيل لجنة ثلاثية من 3 أعضاء من جبهة الإنقاذ و3 من النقابات المستقلة يكون هدفها إشراك النقابات فى عمل الجبهة، وأكد أن الجبهة شكلت من أجل التصدى للإعلان الدستورى المشوه والدستور المزور حسب وصفه ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية. وشدد البرعى على أن الانتخابات البرلمانية لا تشغل الجبهة سواء بالمكسب أو الخسارة معلناً عدم قبولهم أداء اليمين على دستور مزور، موضحاً أن البلاد فى ظل أحداث العنف القائمة لا يمكن خلالها إجراء الانتخابات لأنها على حافة السقوط اقتصادياً بعد أشهر قليلة. فى السياق ذاته أكد القيادى العمالى كمال أبو عيطة ، عضو جبهة الإنقاذ والقيادة العمالية، على انضمام الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة لجبهة الإنقاذ، معتبرًا ذلك بأنه البديل عن المغتصبين للثورة بعد إصدار الدستور المشوه، مطالبًا قيادات الجبهة بألا يأخذوا قرارات منفردة دون الرجوع للقيادات كما تفعل التنظيمات النقابية، مشيرًا إلى وجود حالة من الانقسامات بين أعضاء الجبهة بشكل كبير. وطالب أبو عيطة، الجبهة بأن تعدل مسارها وتدافع عن الأطراف الضعيفة من العمال والفلاحين فى المجتمع والمطالبة بحقوقهم المتمثلة فى قانون الحريات النقابية والحدين الأدنى والأقصى للأجور ووقف فصل العمال ووجه كلامه للجبهة قائلاً: "يا ناخد حقوقنا يا نولع فى الجبهة والإخوان" مؤكدًا أن مطالبهم ليست فئوية. ووصف القيادى العمالى الرئيس مرسى وبرنامجه السياسي، بأنه يتفق مع النظام الرأسمالى السابق وأنهم لا يؤمنون بقضيتهم ويريدون أخونة التنظيم النقابى والبقاء الدائم فى السلطة، مستنكرًا تصريحات عمرو موسى برفض الإضرابات، وطالب بعودة المصانع والشركات للقطاع العام. وطالب كمال عباس القيادة العمالية، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية لأنها لن تكون تحت رقابة مجتمعية ودولية، مطالبًا بتعديل قانون الانتخابات لضمان نزاهتها وشفافيتها، مطالبًا الجبهة بصياغة للعلاقة بينهما تسمح بمشاركة ندية لحضور ممثلى النقابات العمالية لاجتماعات الجبهة لتكون معها رأسًا برأس فى تقديم رؤيتها السياسية.