أكد الدكتور أحمد البرعي، امين عام جبهة الانقاذ الوطني، ان الجبهة قامت في ظل ظروف سياسية صعبة، موضحا ان الجبهة تبحث عن رابط بينها وبين العمال، كما بحثت الاسبوع الماضي، عن رابط بينها وبين الفلاحين. مؤكدا في المؤتمر الذي عقد بين الجبهة والاتحاد العام للنقابات المستقلة، الذي حضره النقابيين كمال عباس، وكمال أبو عيطة، ان الجبهة تبحث عن السبل المثلى للعمل مع الاتحاد العام للنقابات المستقلة. وأعلن البرعي، عن تشكيل لجنة سداسية، تتكون من 3 أعضاء من جبهة الانقاذ، و3 من النقابات المستقلة، للاتفاق على قواعد المشاركة، في أعمال جبهة الانقاذ، ومن أجل التصدي للاعلان الدستوري الباطل والمزور. وأكد على المطلب الاساسي، المتمركز في قانون الحريات النقابية، والذي تم الاتفاق عليه منذ 2011، مشيرا الى انه بمشاركته في اللجنة القانونية، تم عمل مسودة لتعديل قانون العمل القائم 2003، والذي نسبت أخطاءه اليه، إلا إنه تبرأ منها . وأعلن عن تخصيص مليونية للعدالة الاجتماعية، نزولا على رغبة القيادي العمال كمال عباس، تحت شعار «عايز أشتغل»، مشيرا إلى موعدها الاول من مارس. وشدد البرعي، ان موضوع الانتخابات لا يشغل الجبهة، قائلا: «لا نقبل أن نائب يمثل الجبهة يؤدي اليمين الدستورية على هذا الدستور الباطل، لا حديث عن الانتخابات الثورة مستمرة وسنسقط هذا النظام»، مضيفا انه كيف تجرى انتخابات في ظل بلد سيسقط اقتصادها خلال 4 أسابيع.