قال يسري حمّاد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، إن الحزب يرفض المشاركة في أية مظاهرات تخرج سواء كانت مظاهرات حملة "تجرد" أو "تمرد"، مؤكدًا أن الحزب ضد كل المظاهرات التي تضر بالاستقرار. وهاجم حمّاد، خلال مؤتمر صحفي له بمقر حزب الوطن بالإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، حركة "تمرد" قائلاً: "نؤمن بالتعبير السلمي للتعبير عن الرأي بدون تخريب أو الدعوى لأعمال عنف"، مؤكدًا أن حزب الوطن يقف مؤيد لشرعية الرئيسن الذي جاء ضمن انتخابات نزيهة. وأكد حمّاد أن الرئيس مستمر في منصبه لمدة اربعة سنوات، مشيرًا إلى أن الاعتداء على شرعية الرئيس عن طريق العنف يودي بالبلاد إلى نفق مظلم وربما يعيد البلاد إلى حكم العسكر، على حد قوله. وشدد حمّاد على أنه يرى أن دماء المصريين كلها متكافئة وأن العنف لا يؤدي سوى للعنف، مؤكدًا أن هذا الوقت تحتاج مصر فيه إلى الهدوء والاستقرار وخاصة مع وجود تدهور اقتصادي. وأشار حمّاد إلى ضرورة أن يقوم الرئيس البلاد بتحمل مسئوليته عن في تجميع القوى السياسية، مطالبًا إياه بتحقيق الوعود التي قطعها على نفسه، مؤكدًا أنها كانت مطالب الثورة وليست مجرد وعود، مبديًا استهجانه من أنه، وبعد عام على حكم الرئيس محمد مرسي، لم يتم إصلاح أية مؤسسة من مؤسسات الدولة من فساد النظام السابق. وطالب حمّاد الرئيس أيضًا أن يكون رئيسًا لكل المصريين بعيدًا عن انتمائه للجماعة والمساواة بين جميع الفصائل في المناصب والاستعانة بمستشارين جدد بدلاً من الذين تقدموا باستفالتهم، وأن يكون اختيارهم مبنيًا على الكفاءة وليست بناء على انتماءات حزبية، كما طالب بسرعة إجراء انتخابات برلمانية مبكرة. من ناحية أخرى، رفض حمّاد فتوى صادرة عن الشيخ ياسر برهامي التي قال فيها أنه في حالة لم ينفذ الرئيس وعوده فإنه من حق الشعب أن يثور عليه، رافضا الفتوى شكلاً وموضوعًا، مؤكدًا أن برهامى سبق له الفتوى قبل ثورة 25 يناير بتحريم الخروج عن الحاكم.