تعهد تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض، اليوم السبت، بالعمل على إسقاط نظام الرئيس السوداني، "عمر حسن البشير"، عبر ما أسماه خطة المائة يوم، ففي مؤتمر صحفي عقد في الخرطوم، قال الأمين العام للتحالف، فاروق أبوعيسى: إن "نظام الخرطوم فقد شرعيته وأكد فشله السياسي"، مضيفًا أن المعارضة عازمة على رحيل الحكومة الحالية. وحسب أبوعيسى، فإن خطة المائة يوم ترمي إلى "إعادة البناء التنظيمي لتحالف قوى الاجماع الوطني وقيادة التعبئة الجماهيرية في الخرطوم، وعدد من الجامعات تعقبها ثورة شعبية بالتنسيق مع الجبهة الثورية". ولم ينفِ أبو عيسى اتهامات حزب المؤتمر الوطني الحاكم للمعارضة بالتحالف مع الجبهة الثورية التي احتلت منطقة أبوكرشولا أخيرًا، لكنه أكد أنهم يعارضون استخدام السلاح، في المقابل، كشف أمين الإعلام في الحزب الحاكم، ياسر يوسف، أن حزبه كان على علم مسبق بمخططات المعارضة التي اتهمها بأنها تنفذ اجندات خارجية. وقال يوسف: إن المرحلة المقبلة في السودان ستشهد صياغة دستور جديد للبلاد، داعيا التيارات السياسية كافة إلى المشاركة في العملية الديمقراطية، وتحتاج السودان إلى دستور جديد يحل محل دستور 2005 المستند إلى اتفاق السلام الذي انهى حربًا أهلية بين الشمال والجنوب استمرت 23 عامًا، وأدت إلى انفصال جنوب السودان عام 2011. وكالات أخبار مصر- البديل