قال توماس باخ، المرشح لخوض انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الجمعة: إن الألعاب الأولمبية ربما يتعين أن تضم عددا أكبر من الرياضات كما أن اللجنة يجب أن تنشئ محطة تليفزيونية لدعم وجودها في الفترات التي تفصل بين الألعاب. وباخ أحد ستة مرشحين لخوض الانتخابات خلفا لرئيس اللجنة الأولمبية جاك روج في سبتمبر المقبل كما أنه محام وأحد نواب الرئيس الحالي للجنة، ويرى أنه طالما أن الحد الأقصى للرياضيين في الألعاب الأولمبية سوف يبقى عند 10500 فرد فلا داعي للالتزام بعدد 28 رياضة. وتعرضت اللجنة الأولمبية لانتقادات شديدة لاستبعاد المصارعة من البرنامج الأولمبي لألعاب 2020 في مسعاها لإصلاح البرنامج رغم أن المصارعة دخلت ضمن قائمة مختصرة تضم الاسكواش والبيسبول السوفتبول للمنافسة على مكان واحد في الألعاب الأولمبية. وقال: "لا يمكن أن تستبدل قطعة من لعبة بأخرى.. عندما نتخذ قرارات بشأن البرنامج الاولمبي يجب أن نضع في الاعتبار مسألة الاستمرارية فيما يتعلق بالمنشات الرياضية"، مضيفًا: "يجب أن نبقي على الحد الأقصى لعدد الرياضيين ونضع حدًّا أقصى لعدد المنشات الدائمة المطلوبة.. وبهذا فإننا نستطيع أن نضع إطارًا يمكننا من التحرك بمرونة فيما يتعلق بالبرنامج الأولمبي"، وتابع: "ومن هنا فإن البرنامج الأولمبي قد يصبح أكثر مرونة"، موضحًا أن الألعاب يجب أن تكون جاذبة كي تسعى المدن لاستضافتها والعملية الحالية "ربما تطلب الكثير من المدن الساعية للاستضافة". وتنافس مدن مدريد وطوكيو واسطنبول على استضافة اولمبياد 2020 بعد استبعاد الدوحة وباكو عاصمة اذربيجان بالإضافة إلى انسحاب روما التي تعاني من مشاكل اقتصادية، مضيفًا أن الوقت حان ليكون للجنة الأولمبية الدولية محطتها التلفزيونية الخاصة لتعزيز وضعها العالمي خلال الفترات الفاصلة بين الألعاب الأولمبية، قائلًا: "إنها رؤية، وليس أمرًا يمكن إنجازه خلال بضع سنوات.. لكن حان الوقت لنبدأ التحرك". وأضاف: "الكثير من الرياضات الأولمبية لا تعرض على شاشات التلفزيون بشكل كاف في جميع أنحاء العالم. الأمر لا يتعلق بالمال بل بالوصول إلى الشباب". والمصدر الرئيس لدخل اللجنة الأولمبية عوائد البث التلفزيوني التي سوف تزيد على أربعة مليارات دولار في الفترة من 2013 إلى 2016.