أعرب خالد داود، أمين لجنة الإعلام بحزب الدستور، عن إدانة الحزب لمحاولة حرق مقر حملة "تمرد" بوسط القاهرة فجر اليوم، وقال إن هذه الجريمة مؤشر خطير على ما قد تشهده الأيام المقبلة من تصعيد في الهجوم على نشطاء المعارضة وسط صمت مطبق، إن لم يكن دعم، من قبل جماعة الإخوان الحاكمة ومؤسسة الرئاسة ووزارة الداخلية. وأضاف داود في تصريحات له - اليوم الجمعة - أن المحاولة الإجرامية الدنيئة لحرق مقر "تمرد" لن تزيد الشعب المصري سوى إصراراً على مواصلة دعم شباب هذه الحملة الاحتجاجية السلمية، والتي تهدف لتوصيل رسالة واضحة وصريحة من ملايين الشعب المصري مفادها أننا لم نعد نتحمل المزيد من حكم الرئيس "محمد مرسي" وجماعة الإخوان. وأكد أمين الإعلام بحزب الدستور تخوفه من تكرار هذه الهجمات خلال الأسابيع المقبلة وحتى 30 يونيو، التاريخ المحدد لحشد الشعب المصري للتأكيد على مطلبه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تنقذ هذا الوطن من الفشل الواضح في إدارة شئونه من قبل جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.