* حزب الدستور: محاولة إحراق مقر "تمرد" مؤشر على التصعيد.. ودفع للمصريين للاقتتال * "آسف يا ريس": الإخوان المتورط الأول في تلك الأحداث * خفاجي: حرق مقر "تمرد" عمل إجرامي لإشعال الوطن أعرب خالد داود، أمين الإعلام بحزب الدستور، عن إدانة حزبه لمحاولة إحراق مقر الحركة الشبابية "تمرد" بوسط القاهرة فجر اليوم، الجمعة، وقال "إن هذه الجريمة مؤشر خطير على ما قد تشهده الأيام المقبلة من تصعيد في الهجوم على نشطاء المعارضة وسط صمت مطبق، إن لم يكن دعما، من قبل جماعة الإخوان الحاكمة ومؤسسة الرئاسة ووزارة الداخلية". وأضاف داود، فى تصريحات صحفية له اليوم، أن "المحاولة الإجرامية الدنيئة لحرق مقر تمرد لن تزيد الشعب المصري سوى إصرارا على مواصلة دعم شباب لهذه الحركة الاحتجاجية السلمية الراقية، والتي تهدف لتوصيل رسالة واضحة وصريحة من ملايين الشعب المصري مفادها أننا لم نعد نتحمل المزيد من حكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وأننا نرغب في عقد انتخابات رئاسية مبكرة". وأكد المتحدث باسم حزب الدستور تخوفه من "تكرار هذه الهجمات خلال الأسابيع المقبلة وحتى موعد 30 يونيو المقبل، التاريخ المحدد لحشد الشعب المصري للتأكيد على مطلبه بإجراء انتخابات رئاسية جديدة تنقذ هذا الوطن من الفشل الواضح في إدارة شئونه من قبل جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية". ونوه داود إلى حقيقة أن "مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان لهم سجل طويل في استخدام أنصارهم المنظمين للاعتداء على المتظاهرين السلميين تحت زعم حماية الشرعية، وهو ما اتضح جليا في الجرائم التي تم ارتكابها على أبواب قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، وفي الهجوم على الصحفيين والنشطاء أمام مقر مكتب الإرشاد في المقطم قبل ثلاثة أشهر". وحذر بقوة من عواقب تكرار هذه الهجمات، وقمع نشطاء المعارضة أو دفع المصريين للاقتتال الداخلي بحماية رسمية. ومن جانبه، أدان الدكتور باسم خفاجى، رئيس حزب التغيير والتنمية، حرق المقر الرئيسى لحملة تمرد، التى تقوم بجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وتدعو لانتخابات رئاسية مبكرة. وقال خفاجي، في تصريحات صحفية، إنه ليس من مناصري حركة "تمرد" ولا مؤيد لها، ولكن من حرق مقرها، أيا كانت الجهة التابع لها هو مجرم يريد حرق الوطن بأكمله ويجب معرفته ومحاسبته على هذا العمل الإجرامي. وأكد المرشح الرئاسي السابق أن "لغة الحرق والتدمير والتخريب يجب أن تكون بعيدة عن مفردات العمل السياسي، وأننا كما أدنا حرق مقار جماعة الإخوان بعد إصدار الرئيس محمد مرسى الإعلان الدستورى فى نوفمبر الماضى، لأنها كانت جريمة، ندين اليوم حرق مقر "تمرد"، موضحا أن "المبادئ لا تتجزأ، وأن من حرق مجرم سواء كان مؤيدا أو معارضا أو أى طرف آخر". واستنكرت صفحة "أنا آسف ياريس" الاعتداء الذى شهدته مدينة دمنهور ومقر حملة "تمرد" بعد حرقه فجر اليوم، الجمعة، لافتة إلى أن "جماعة الإخوان المسلمين هى المتورط الأول فى تلك الأحداث". وقال أدمن الصفحة الرسمية للصفحة فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك": "الإخوان اليوم ارتكبوا اعتداءين لا يفصلهما إلا ساعات قليلة، الأول في دمنهور عندما اعتدوا على المتظاهرين، والثانى عندما أحرقوا المقر الرئيسي ل"تمرد". وأكدت الصفحة أن "الجماعة تستخدم تلك الحيل دومًا عندما يشعرون بخطر يهدد مصالحهم وينهي خلافاتهم حينها ترجف أرجلهم من الخوف وتظهر ملامح الرعب والفزع على وجوههم فيبطشون هنا وهناك ويصبحون حينها ك"الخروف" الذى يتألم من السكين التى تذبحه".